أبدعت أخي / مفوز في وصف مثالي لمعنى الخيف ومحتوياته
وقد شدني وأعجبني تشبيهك قنوات المياه ومجاريها في الخيف
بالشجرة من جذورها حتى أوراقها وهو تشبيه يدعو للتأمل في حكمة
الخالق جل وعلا ..
كما ألفت النظر إلى أن الأستاذ / صالح السيد في كتابه ملامح من تاريخ ينبع
قد تعرض باختصار لهذه المسميات ومعانيها ص 365 ولكن المعلومات التي
أتى بها الأستاذ مفوز مهمة وتعتبر إضافة جيدة فهو بالتأكيد حريص على جمع هذه
المعلومات من معايشته ومن مصادره التي يعول عليها ..
أشكره مرة أخرى وأرجو أن يواصل هذه التحركات الأدبية الممتعة لجزء من تراثنا
وحياة الآباء والأجداد وأحوالهم المعيشية ، وأذكـّره بأن لا ينسى قدر الخيف .