أخواني خدين الروح، حر اليدين ، بشير
أشكركم على ردودكم الجميلة والتي تشعرني بأنني ليس الوحيد الذي يهمه يقظة هؤلاء لما فيه منفعة مجتمعنا ولفت نظرهم بأن الوقت تغير ولا يمكن تجاهل تعاليم ديننا
أخي في الله بشير
نعم الله هو الذي رزقهم ليس عليه جدال لأنه هوا لرازق وهو القابض.
وإنما الجدال لماذا يفسروا بإبعاد أموالهم عن خدمة المجتمع، التي هي أحد أهم أوجه صرف الصدقات؟
لقوله تعالى:{ من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له أضعافاً كثيرة)
قول الرسول صلى الله عليه وسلم:{ اتقوا الله و لو بشق تمرة فمن لم يجد فبكلمة طيبةويقول الرسول صلى الله عليه وسلم:{ ما من يومٍ يصبح العباد فيه .إلا ملكان ينزلان )
فيقول أحدهما: اللهم أعطي منفقاً خلافاً ويقول الأخر : اللهم أعطي ممسكاً تلافاً
أليست هذه صدقت التطوع ؟
رسم الابتسامة على أوجه الناس بالأعمال الاجتماعية التي لا تغضب الله .
أليست صدقة؟
روايتك الجميلة أليست صدقة؟
إنما ما أردت توضيحه هو أن خدمة المجتمع ، ومد العون من قبل منهم محسوبين وجهاء وتجار مدينة ينبع. بأن مجتمعهم له حق المستحق في أموالهم . إلا إذا كانوا بخلاء وهذا وضع آخر؟
وأخيراً يجب علينا وعلى أئمة المساجد توعية وتفسير وتذكير بصدقة التطوع لمن هو مقتدر ويتجاهل حب مجتمعه وهم الذين أوصلوا هؤلاء بعد الله لهذا .
يقول الله تعالى:{ ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم}
ويقول صلى الله عليه وسلم : "يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد يتبعه أهله وماله وعمله فيرجع أهله وماله ويبقى عمله "إن من يتصدر المجتمع وهو قادر فيجب عليه العطاء ولا يبخل عليهم لأن التصدر قيمته هو أنفاس هذا المجتمع لذا فقيمته غالية .
المفضلات