كل من يتابع الكتابات التأريخية عن ينبع يشعر اليوم بعد صدور كتب الأستاذ السيد
باطمئنان إلى أنه مازال في أهل ينبع من هو أهل لأن يكتب عنها وهو معايش لأصالتها ومعاصرتها
ولاشك أن كتابة المعايش لجزئيات الحياة أبلغ ممن يكتب ناقلا عن غيره أو مارا من غير مكثٍ يعرف به
دقائق التفاصيل الزمانية والمكانية وأحوال الناس .
لذا أقول :
كثيرون هم من يكتبون الوقائع والأحداث ولكن قليلين هم من يجيدون السباحة بين تلكم المعلومات
والحق أن الأستاذ صالح السيد هو أحد أولئك الأفذاذ القلائل الذين يعملون بصمت لإظهار حقائق الأمور
ولقد قال العربي الأول (ليس راءٍ كمن سمع)
فالشكر موصول له ولكل من وقف وراءه لإخراج مثل هذه الثمرات اليانعات
وأتمنى أن يسعى الأستاذ صالح السيد في جانب آخر من جوانب التأريخ الينبعي
ألا وهو الوثائق الأهلية والتي يحتفظ بها أبناء ينبع الأوفياء والتي تظهر جوانب تفصيلية عن الحياة التأريخية الينبعية
من كل الجوانب :
(الدينية والتعليمية والاجتماعية والاقتصادية والعمرانية والسياسية و......)
جزاك الله خيرا عنا ياأستاذ صالح .
المفضلات