شكر وتقدير


الأخ : محمد عباس الأنصاري . [مشرف عام المجالس الينبعاوية]

ما يرغب فيه الإنسان دوماً أن يتذكر اللحظات الجميلة التي مرت عليه خلال سنيَّ حياته ، وقمة جمالها أن يتذكرها الآخرون معه ولا يذكرون سواها .. فأنت تذكرت عهد الطفولة ومرح الصبا ، وتذكرت معهما العقاب بالخيزرانة والتخويف بالغول ، ومع هذا السرد الجميل الذي ذكرته أود أن أذكرك بأمرين قد يكونا غابا عن ذهنك أو أنك لم تدركهما لصغر سنك في ذاك الوقت ، وهما :
·أن الغول هو ثالوث المستحيلات .. ولكنه في ذاك الوقت يجب أن يكون موجوداً ولو في خيالكم حتى نظمن سلامتكم وأنتم تحاولون جهدكم بدافع الطفولة الدخول إلى القصبة ( فلج العين ) لاستكشاف ما بداخلها .
·أما الخيزرانتين .. فهما ليستا للعقاب ، إنما للتأديب .

أشكر لك هذا التذكر ، وهذه الصياغة الجميلة في ترتيب أحداث الرحلة ، وأنا معك فيما أشرت إليه من عدم توثيق مثل هذه المواقف الجميلة بالكتابة أو التصوير في أقل الأحوال .. وهذا ما أنصح به أبناءنا الشباب بأن يهتموا بالبحث والقراءة والكتابة وتسجيل كل ما يمر عليهم من مواقف تستحق التوثيق ، فالمداومة على القراءة والكتابة هما مفتاح الطريق إلى مستقبلهم ..

رحم الله من تذكرتهم وهم تحت الثرى وأمتع من هم على قيد الحياة بالصحة والعافية فيعينونا على تذكر ما يستحق الكتابة عنه .


أكرر شكري وتقديري لكل من الإخوة الأساتذة :

عواد محمود الصبحي .. مشرف عام المجالس الينبعاوية
أحمــــد محـمد ظـاهر .. مشرف عام المجالس الينبعاوية
المعلم .. مبارك حسين القش
لما أسدوه من رأي فيما كتبت وقد تجاوز قدراتي لكاتب مستجد مثلي في هذا الموقع ، ولكل من أجاد بقلمه بشأن ما يُكتب عن التسنيدة ..