أخي الشاهين
جمعتني وزميلي الأستاذ أبو سفيان مناسبة طيبة في منزل الأستاذ صالح عبد اللطيف السيد اجتمعنا خلالها مع الدكتور القدير سلطان عوده الكشي ووالده الشاعر والأديب عودة الكشي وكثير من الفضلاء .. وتم التعرض لمناقشة هذه الحادثة وانبرى رجل فاضل ذو رأي سديد عرض في هذه الحادثة رأيا استحسنته ولا بأس من عرضه عليكم ـ أظن أن اسم الرجل فيصل الأحمدي( أبو جلال ) يقول:

هناك خلل في التركيبة السكانية لهذه القرية مصدره وجود أكثر من نصف الطلاب ليسوا من أهل هذه القرية وإنما أتوا لها طمعا في المكافأة التي تصرف للطلاب في هذه المدرسة .. وأنا لا أطالب بقطع هذه المكافأة فقد استفاد منها كثير من المستحقين .. ولكن إذا كانت المكافأة قد وضعت لتشجيع أبناء أهالي هذه المنطقة على مواصلة التعليم فليعاد النظر في آلية صرف هذه المكافأة بحيث تصرف لأهالي المنطقة دون النظر إلى المدرسة التي يواصل الطالب فيها دراسته ..

بمعنى أوضح .. تقوم الوزارة أولا بتحديد المناطق التي تشملها المكافأة وكل طالب يثبت أنه من هذه المناطق ولادة ونشأة وسكنا تصرف له هذه المكافأة حتى لوكانت دراسته في غيرها .. في ينبع مثلا أو في العيص أو في أي منطقة مع الأخذ في الاعتبار أنه لم يقطع انتماءه لهذه المنطقة
وبهذه الطريقة نضمن وصول المكافآت لمستحقيها من أهل هذه القرى ونسد الباب المشرع أمام من لا يستحق

وهو رأي فيه كثير من الوجاهة رغم أننا لا نعرف الآلية المطبقة في صرف المكافآت ولكن بالاستقراء يتضح لنا أن هؤلاء الطلاب الستمائة لا يمكن أن يكونوا جميعا من المرامية .. إذا فلنسد هذه الثغرة ونستريح