1-وزارة التربية والتعليم المسئول الاول عن وقوع هذه الكارثة الأخلاقية لابنائنا الطلاب.بسبب القصور والعجز في الوصول بالتعليم لمستوى جيد أو مثالي .
2-إدارات تعليم المناطق تتحمل جزء من المسئولية حيث سبق هذه الكارثة حوادث تنبئ بوقوعها وليس في محافظة ينبع بل بجميع مناطق ومحافظات المملكة . والمسئولية على هذه الإدارات في جزئية عدم التدخل في صنع القرار يعني نرفع المشكلة كاملة للوزارة بدون حتى توصية أو تصور في علاجها ونستقبل القرار ونطبقه حتى لو تعارض مع المشكلة نفسها (حنا وش دخلنا سلمهم الجمل بما حمل وما علينا غير انتظار القرار...
ياستاذ قرار الوزارة يقول ينقل ولي أمر الطالب من بلح الشام الى عنب اليمن وسعادتكم يعرف ان المعني بالنقل الطالب وليس ولي الأمر نعم اعرف أن ولي أمر الطالب لسنا مسئولين عن نقله أو فصله لكن يا حبيبي هذا قرار الوزارة تعرف الوزارة من المستحيل ان نقول لهم قراركم غلط حتى لو كان فيه مافيه من الأخطاء .خلك رجال وامتثل ......
بعدين تعال..انت يامساعدنا العزيز..... ما ترتاح حتى تودينا في ستين دهيه كل مرة القرار ناقص الخطاب وصلنا بالخطأ انت حاط نقرك من نقر الوزارة ليه ......ممكن تفهمني ....يعني بكره لو صدر قرار نقلي الى واق الواق وأنت خفسو فيك الأرض يعجبك .....استح على وجهك ولاعاد اسمع هذا الكلام منك .هذا اذا تحب تصير عاقل وتحافظ على رزقك ورزق أولادك ) .
3-دور الأسرة :
ان الأسرة في البادية والهجر تختلف من حيث العلم والثقافة عنها بالمدن حيث هدف الوالدين في التربية غرس الشجاعة في الابن اما خلافها من الأخلاق تأتي في المرتبة الثانية . وهذا ليس خلل أو نقص انما هذه عادات البادية وحياة أبنائها.
4- المعدل التراكمي هاجس كبير لدى أبناء القرى والهجر وفي نظري أن لا شفيع ولا وسيط في قبولنا في الجامعات والكليات خاصة العسكرية سواء ارتفاع نسبة المعدل بل بلوغه الحد الأقصى .
نحن مع الأدب والاحترام بكل معانيه وقيمه, وافعال هولاء الطلاب تعتبر شذوذ ولله الحمد على القاعدة ولكن الأمر يتطلب اخذ كل ما يحيط بهذه الكارثة الأخلاقية في مسيرة التعليم وتحليلها وفق معطيات واقع الحال لمثل هذه المجتمعات وحياتها اليومية .