الله .. الله .. يا أبا عماد
والكسرة موجهة لأحبائك الشعراء وأنا لست منهم طبعا
فهنيئا لهم هذا الإهداء ولا حسد
ولكنني كمتذوق للشعر أسمح لنفسي بأن أقف أمام هذا الجمال بحالة من الدهشة والإعجاب مع أنني لا استغرب منك هذه القدرة على تطويع المفردة وتحويلها إلى لوحة تشع بالجمال.. فلله درك على هذا الصنيع البديع من قافية حرفها مجزوم ( عصي ) ( لو ـ جو ـ ضو ـ تو ) والربط بين الأغصان برد العجز إلى الصدر والبداية إلى النهاية بانسجام عجيب لا يقدر عليه إلا مثلك وهذه الصور البلاغية والاستعارات المكنية ( الجو يمتثل والضوء يلهث ) والبراعة في ختام المشهد الدرامي
( سنين مـا كنهـا إلا تـو)
عبارة توحي بالحنين والتوجد على الماضي .. وأعجز عن الاستمرار في استكناه مواطن الجمال فهي كسرة تحتاج إلى أن تعيشها حالة من العاطفة لا يفسدها الوصف والتوصيف ..
وسوف اردد هذه الكسرة طويلا
شاكرا منحك إيانا هذه الفرصة للاستمتاع