[ALIGN=CENTER]انا آسف إن أزعجتكم يا أحبابي المشرفين لأنني أعرف أن مجلس العمدة له منزلة خاصة عندكم لذلك فقد انبريتم تدافعون وتأتون بالأدلة الدامغة لإدانتي وتعريتي على كلمة حق قلتها وأنتم تعلمون بصدقها 0000 أخي العزيز المعاصر كان رده معتدلا إلى حد ما وهو يشك أن العمدة لا يقول مثل هذه الكسرات ، وأن رأيي يحتاج إلى التثبت وأن أحضر شهودا ومزكين ونعمل لحن رديح لنثبت أن العمدة عكس ما قلت أنا 00
أما أبو سفيان فكان منفعلا على غير عادته حتى أنه جمع كلمة ( موضوع) مواضيع من استعجاله بينما صحتها ( موضوعات ) لا يهم هذه حاشية للتسلية 00 المهم أن أبا سفيان أعطانا درسا فيما تعارف عليه أهل الرديح من عادات سائدة وأن أهل القرية كلهم لو اشتركوا في كسرة ياويله ويا ظلام ليله الذي يقول أن له غصنا فيها لازم الأمور تكون شراكة والثقيل يشيل الخفيف 00 أنا لست بحاجة لهذا الدرس وربما يستفيد منه غيري لأنني مقتنع تماما أنه لا عرف ولا متعارف ولا يحزنون العملية كلها مجاملات وكان الأولى أن نسمع ردا مباشرا من الذين يعنيهم الكلام 00 وحتى لا نضيع الوقت فيما لافائدة منه نعود للكسرة لأثبت لكم أنني صادق معكم ولا أبتغي إلا مصلحة هذا اللون الشعري 00
كسرة العمدة أو بالأحرى كسرة مجلس العمدة أعجبتني كثيرا لكن الشاعر أحمد عطا وصل ينبع بجسمه وما زال عقله هناك على شط النيل لذلك فهو لم يكسر المعنى كما يجب 00
ولو أنه تمعن في الأربعة الأغصان الأخيرة :
والآن ما لك عنه عذري = ابذل من الجهد لا تبخس
لعل جهدك بهم يمري = ويطيب جو الصفا والأنس
ولو قرأها بدون ربـْـشة لاستنتج المعنى الواضح 00 وما هي عادة أبو تاج
فكانت أغصانه الأخيرة في المردود :
ويذوب والجرح مايبري = وحبلا ردي مايتحمل مس
لأنه اللاش مايذري = ضعيف وقت الشدايد هلس
المشتكى يا أحبابي يحكي ما يعيشه جو الرديح هذه الأيام من خلافات ويطلب من أحمد وهو مؤهل بأن يبذل جهده ويحط يده مع الجماعة حتى
( يطيب جو الصفا والأنس ) وهذا هو آخر غصن وهو بيت القصيد
أرجو الا يزعل المشرفون من قول الحق ولا العمدة ولا حبيبنا أبو تاج لأن رده حلو بس الرد في الشرم والمعنى في القاهرة وسامحونا 0
أما من يقول هذه مهاترات لا يقول الحقيقة أبدا هذه مداعبات ومصارحات ولا أحد يزعل منها أبدا 000 حلو كلامك يا ثمين لأن اسمك قريب من اسمي لكن المهاترات التي تعنيها ليست لها طريق علينا ولا على المنتدى الموقر بأهله ومشرفيه
أبو عبد العزيز كان رائعا في أنه وضع يده على الجرح الذي أعنيه تماما وتكلم بلباقة أشكره عليها
خادم ينبع دائما يمسك العصا مع الوسط على طريقة كيف تحمي نفسك من الغازات السامة وأستغرب كلامه أن أحمد عطا قال له معنى الكسرة ثم يأتي الرد على طريقة:
( حبلا ردي ما يتحمـل مس )
وسامحونا أكثر من مرة 0[/ALIGN]
المفضلات