إمام مسجد رفض الصلاة على الميت واحتمال فصله من الإمامة

[أبو زارع]

حتى مع الموت لا اخلو من الحسد
ماذا حل بنا ايه القوم شخص متوفى يخرجوه من المسجد ولا يصلى عليه بحجة انه لا يصلي والكارثه الاكبر ان هناك اناس يشهدون فى حق متوفى لاحول له ولاقوه و لايستطيع ان ينفى التهمه عن نفسه. ماهذه الاحقاد التى وصلنا اليها اقول الله يستر لايأتي يومونشاهد الجثث فى الخلاء تنهش بها الكلاب الضاله. بسبب انسان خبيث يذهب الى امام ارعن يقول له
ان هذا المتوفى لا يصلي . وما يدريك انه يصلي في بيته. وهل هو الذي سوف يحاسبه هل تعتقد ان صلاتك سوف تدخله الجنه واذا لم تصلي عليه سوف يذهب الى النار الامر اصبح اكثر غرابه فى بعض مجتمعنا . ادعوك يارب لا تأخذنا بأفعال
هؤلاء الاشرار الذين ابتلينا بهم لا يعرفون الا الحقد يتطاولون على قدرتك يكفرون ويمنحون الشاهده ويعتقدون انهم اصبحو كرت واسطه بيننا وبين خالقنا . ادعو الله ان يحسن خاتمتنا وان يزقنا الشاهده . واقول لأهل المتوفى بالقصيم
عظم الله اجركم ورحم الله ميتكم . ولا حول ولا قوة الا بالله
والشكر والتقدير للاستاذ ابو سفيان على نقل الخبر
واشكر باقى الاخوان على ابداء رايهم فى
هذه القضيه بتجرد تام دون اي مؤثرات وهذا هو المطلوب

ملاحظه مهمه مثل هذا الشيخ خطر على المجتمع الذي لا يرحم الميت لا يرحم الحي ومن كان مقتنع بأفكار الشيخ فى القصيم من المصلين فى هذا المسجد يحتاجون الى اعادة تاهيل فى المشاعر لأنها تحجرت بالتأكيد . ومن هنا يبدأ التطرف .