مشكور أستاذي القدير على هذة المتابعة لأعمال المجلس البلدي ونتائج إجتماعاته والتي نتمنى أن تكون دائماً في صالح تطوير البلد وفي صالح المواطنين ..

ولكن هناك موضوع خطير سبق الإشارة إلية من قبل الكثير من الأعضاء ولابأس أن نطرحة من جديد ويتمثل في بعض الطرقات المدمرة والتي شارفت على الموت ( نسأل الله لها الرحمة ) فما زالت كما هي دون إصلاح ودون النظر إليها بعين العاطفة وعين الشفقة وأقرب مثال على ذلك الشارع المقابل لسوبر ماركت تدكو وهو شارع حيوي بل ويمر من خلاله شخصيات كبيرة ومؤثرة من ضيوف البلد أثناء قدومهم من المطار وأثناء العودة إلية ناهيك أن الكثير من المواطنين يستخدمون هذا الطريق على مدار الساعة هل شاهدتم حجم الدمار الهائل في هذا الطريق ؟؟؟؟ أين البلدية وأين المراقبين وأين المجلس البلدي هل لم يشاهدو هذا الدمار الموجود في هذا الشارع وبعض الشوارع الأخرى إن لم تكن كل الشوارع ..

الذي أعرفة جيداً انه عند توقيع أي عقد مع أي مقاول حتى لو كان في بلاد الواق واق هناك فقرة تنص على أن يتم إرجاع الطريق كما كان في السابق وأي مخالفة لهذا البند لايتم صرف المستحقات النهائية للمقاول ولكن من الواضح أنه عندنا هنا هو العكس ( خرب الشارع تاخذ حقوقك ) .

شاهدنا الكثير من أعمال شق للطرق في الهيئة الملكية وشاهدنا بأم أعيننا كيف يتم إرجاعه كما كان بل وأفضل مما كان لأنه بإختصار هناك متابعة وعدم مجاملة وكل مقاول يعرف ما له وما علية وهذا ماجعل المدينة الصناعية تتميز وتتطور من أحسن إلى أحسن .

كلنا نثق في مسؤولي البلدية وفي أعضاء المجلس البلدي ولكن للثقة حدود والبلد أمانة في أعناقهم وهم محاسبون امام الله عن كل شيء يقصرون فية فحكومة خادم الحرمين الشريفين لم تقصر في يوم من الأيام معهم وحملتهم أمانة إن شاء الله هم أهل لها تتمثل في تطوير البلد وفي تحسين كل شيء يخص المواطنين وكلنا أمل في الله عز وجل أن يتحسن الحال ونشاهد التطوير واقع أمامنا وليس من خلال إجتماعات يتم عقدها ويتناول الجميع خلالها الدونات والعصيرات الطازجة وإن كنت انصح أن تكون بدون ثلج لآن الجو هاليومين بارد جداً مما يسبب مضاعفات للحلق ..

رسالة للأستاذ القدير أبو سفيان ..

الجميع يعلم أن لكن وزن وثقل في البلد لأنك رجل صريح وتهمك مصلحة البلد وسبق لي أن أطلقت عليك لقب أنت تستحقة وهو ( إبن ينبع البار ) مع حفظ الحقوق كاملة لحر اليدين في أن تناقش هذا الموضوع الخطير مع أعضاء المجلس البلدي لكي يجدو حل سريع وناجع لهذة المشكلة والتي أصبحت في تفاقم مستمر فالبلد أمانه في أعناقنا جميعاً أكان صغيرنا أم كبيرنا ..

وللجميع خالص محبتي وتقديري ..