الى الشاعر العملاق عايش الدميخي ( في طمة البيح والأغزار )

[الريفي]

لحن دار بين الشاعر محمد جميل الريفي من جهة والشاعر عايش سليم الدميخي من جهة اخرى بتاريخ 24-12-1427هـ


[poem=font="Simplified Arabic,6,white,bold,normal" bkcolor="teal" bkimage="" border="double,6,indigo" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
محمد جميل الريفي
سعيت وانا معي سنجار = اختاره القلب سنجـاره
في طمة البيح والأغزار = ابعد ولا نعرف اخبـاره

عايش الدميخي
قن الرفق لابتـدا المشـوار = يحكم مسيـرك ومسيـاره
ومن هو راى فالطريق اخطار = سنجاره يكون فـى جـواره

محمد جميل الريفي

انا في ريس البحر ماحتار = اقدي على النجم بانظـاره
لكن الذي فالقطر مقطـار = مدري عنه وين مقـراره

عايش الدميخي
البحر قالـوا عنـه غـدار = وكل يوم تستكشف اسراره
ومن كان مثلك حريص وبار = عند العرب ويـش معـذاره

محمد جميل الريفي
وضحت لك فأول المسعار = وتعرف دجى الليل واطواره
اخشى عليه الخوي اضرار = قدام لايكمـل اسـفـاره

عايش الدميخي
سألت لك ناس اهل الكار = يدرون بالبحـر وادواره
قالوا اذا النوخذه بيطـار = وقت الخطر يشعل انواره

محمد جميل الريفي
أشرت مالاح لـي منـوار = ولاعرف مسيره من ابحاره
لاتكبني في عنا واطـوار = وانا اتوجـد علـى داره

عايش الدميخي
ان ما خويك بدون انذار = عود مقـره ومصـداره
ابحث عنه فشاشة الرادار = والقط اشـارات راداره

محمد جميل الريفي
حال المساء واللهود كثار = في هبة الريح واخطـاره
بيناتنا حالـت الامطـار = ارسل ولايلقـط انـذاره

عايش الدميخي
لا شفت عارض مطر وغبار = ومهما الخطر زاد مقـداره
اعطى سلاح الحدود اشعار = هذا اختصاصه ومضمـاره

محمد جميل الريفي
نوهت لك بالدليل القـار = عن زُرق الابياح واوزاره
مامديه يرجع ولاينـدار = يخشى على حي مختاره

عايش الدميخي
من كان عنده عزم واصرار = وعارف البحـر واغـواره
لاصادفه فالطريق اعصـار = سكّب ولا يعاكس اعصاره
واليا سلـم والله الستـار = يبحث بقوه مـع انصـاره
وعن صاحبه يسأل المرار = ويجيب الاخبـار مـراره

وانكسر اللحن[/poem]