أهلا وسهلا بك إلى المجالس الينبعاويه.
النتائج 1 إلى 12 من 22

مشاهدة المواضيع

  1. #11
    الخط الاحمر

    رد : سليم جابر غانم السناني يحتفي بالشيخ حماد بن راشد منقرة البلوي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو رامي

    أرجو من الإخوة الكرام الا يخلطوا بين الكرم والصدقة .وبين العادات والعبادات . فما قدمه هذا المواطن الكريم المضياف يندرج تحت باب الكرم والجود الذي هو أحد العادات العريقة التي عرفها العرب منذ القدم في تعاملاتهم ومدحوا بها ساداتهم وجعلوها دليلا على الرفعة والفخار

    قال صلى الله عليه وسلم ( إن الله تعالى جواد يحب الجود ويحب معالي الأخلاق ويكره سفاسفها)
    وعندما أسرت ابنة حاتم الطائي في إحدى المعارك قال الرسول صلى الله عليه وسلم : خلوا عنها فإن أباها كان يحب مكارم الأخلاق .. ونحن نعرف أنه كان كافرا ولم يكن يقصد بعمله وجه الله ولكن الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه امتدح عمله وأقره
    وقال أحد الحكماء : الكرم أصل المحاسن
    والكرم لا يظهر بتقديمه للفقراء والمساكين فقط ولكنه يقدم للخاص والعام وللصغير والكبير وللأمير والفقير تبعا لأريحية المكرم وسخائه بالبذل والعطاء .. وهو من العادات الأصيلة التي أحبها العرب وحرصوا على استمرارها حتى غدت ميزة ملازمة لهم واصبح الحديث عنها موضع فخر واعتزاز

    وعليه فإن ما قام به هذا الشيخ من كرم وجود هو مما يفتخر به وقد قدم ما قدم لشيخ فاضل أشتهر بالخصال الحميدة والسمعة الحسنة ويستحق أن يستقبل بمثل ما أستقبل به واكثر بل أن الفخر بذلك يطال جميع مواطني هذا البلدالمضياف ويعلي مكانتهم ويكسبهم الذكر الحسن الذي توارثوه كابرا عن كابر .

    أما الصدقات وعمل الخير فهي خصال مطلوبة ولكنها أمر آخر غير هذا الذي بين أيدينا الآن، ومن الظلم أن ننفيها عن هذا الرجل أو نقول لو وضع ما وضعه هنا هناك .. فما يدرينا لو أنه ينفق هناك أضعاف ما أنفقه هنا دون أن يطلعنا عليه ..

    قال عز وجل : " إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية "
    هذا ما أنفقه الرجل في العلن ، وهو مما يبيض الوجه ويرفع الرأس وقد أباح الله عز وجل إعلانه دونما حرج
    أما ما أنفقه في السر فالله به عليم وهوأمر بين العبد وربه ولا ينبغي لنا أن نتدخل فيه أو نسأل عنه

    شكرا للشيخ سليم جابر غانم السناني وحق لك أن تفخر وتتباهي وأن نفخر ونتباهى معك بخصال الكرم والسخاء وفعل الآباء والأجداد ولا شك أن ضيفك الشيخ حماد بن راشد منقرة البلوي يستحق ويستاهل
    وقد وطأ سهلا وحل أهلا

    أخي الكريم ابو رامي
    يبدو لي خلال اطلاعي على ردود الاخوة المناهضين لطرحك , كان امتعاضهم بالطريقة التي اعدت بها الوليمة لتجاوزها حدود الكرم , لمرحلة البهرجة الاحتفالية التي لم تعهدها عادات وتقاليد اهل المنطقة , حتى في مناسبات الزواج والمواليد وتقلدالمناصب , بهذا الاسلوب (قصائد وخطابات) مبالغ بها بشكل فاضح , يستوجب على المتعقل كم فوه المتشدق بها لمفرداتها التي تدعو للعنصرية القبلية والتفرقة وتاجيج اوجه الاختلاف والتنافر بين شريحه كبيرة من اطياف المجتمع .

    تلك العينات مسكينة ومغلوبة على أمرها قرون من الزمن, وستظل تعيش في ظلام دامس خلف الاساطير والأكاذيب بنظم صحراء الغاب , ولا يمكن أن تستفيق منه إلا اذا قامت بتحريك مخيخها لتفكر بشكل عقلاني .

    المؤسف أن كوكبة من المثقفين والادباء والأكاديميين شاركو في احتفالية مماثله لها في قصر افراح المحلاوي في محافظة املج بتخطيط غير منظم راح ضحيتها خمسين راس من الغنم وخمسه مثلها من الابل, لا تقدير للنعمة ولا تقدير للمال، بل انهم يفتخرون برمي ما تبقى من اكل في الزبالة ( زود ولانقصان ) كما عبر أحدهم .

    أمر محزن ويزيد الحزن والأسى حينما ندرك أن كوكبة من المثقفين والادباء والأكاديميين كانو مشاركين في احتفالية املج , ماهذه السخافات , اين انتم ياكوكبة المثقفين والأدباء والأكاديميين عن التجربة ((الماليزية)) كمثال يحتذى به بلد مسلم وشعب مختلف الأيدولوجيات , ولكنه الان يعتبر من اكثر الدول الاسلامية تقدما وتتطوراً, والسبب لأن ثقافة الفرد لديهم تنأى عن كل هذه السخافات والاختلافات , التي لن يستفيد منها إلا أعداء الامة ((ليس لنا عدو الا انفسنا)) والحكومة الماليزية صبت هذه الاختلافات ووظفها في حركة التنمية .
    التعديل الأخير تم بواسطة الخط الاحمر ; 20-01-2007 الساعة 04:15 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •