الأخ الفاضل / أسد ينبع
تحيه طيبه وبعدالعفو يا أسد وجزاك الله خير على مرورك على الموضوع .
الأخ الكريم الزعيم 2006
تحيه ملؤها الحب والتقدير
صحيح ما قلته أن الكثيرين ينحون بالحكم على الأشياء من واقع المشاهدات العقليه وهذه قد تكون من طبيعة عامة البشر، ولي عوده للتعليق على هذا القول ،، و لا خلاف على ما بينت حول تسونامي أنها بأمر الله ومن عنده ، ونحن في الوقت ذاته يجب أن لا ننسي قوله جل في علاه ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير). والمسلم يجب أن يواسي أخيه مصابه لا أن يزيد همه ولا شك تلك الأفعال خطأ محض من قبل بعض الخطباء ولعلنا نرجعها لحسن النيه. و لا عليك مما تتناقله وسائل الإعلام عن مبادرات الدولة الكافرة فهي محاولة لتلميع صورهم ، فمثلاً إعصار كاترينا الذي ضربهم قد أفصح عن أمور خفيه بينهم من تهمش لطبقات عندهم ونحو ذلك !! وما نشاهده من حوادث القصف والقتل تتنافي مع الإنسانية ومع تلك الأفعال والمبادرات!!.
زعيمنا العزيز / الآثار بصفة عامة فيها عظة وعبرة ،، يقول تعالى (وكم أهلكنا من قرية بطرت معيشتها فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم إلا قليلاً وكنا نحن الوارثين ) سورة القصص 58.
وعلى أرض الواقع شواهد كثر فآثار مدائن صالح في العلا و آثار البدع شواهد محسوسة لها أدلة قاطعة من القرآن والسنة جاءت بصحة أخبارها ، وذاك فرعون في متحف مصر وتلك الأهرام عنده ، كلها شواهد ثابتة وغيرها - لسنا في مجال حصر - وحول هذه القرية وما حل بهم حسب ما توصل إليه علماء الآثار وما آل إليه حالهم ، هو أمر لا نستبعد حدوثه إيماناً بما سلف ذكره ،، أسمح لي الآن العودة لما ذكرت عن الحكم على الأشياء بحدود مشاهداتنا العقلية لحادثة حدثت لي أثناء زيارة آثار مدائن صالح في العلاء فمحلب الناقة لم أستطع تصور أن هذا محلب ناقه ولو لم يكن معنا دليلاً لمررت من جانبه ولقتل هذه صخرة منحوته من ضمن المنحوتات هناك أو نحو ذلك !! ولو أوقفت عليها أي إنسان ليس عنده من خبرهم مما ورد عنهم في الكتاب والسنه وقلت : هذه الصخرة الكبيرة والمجوفة هي موضع حلب الناقة ربما لهزء بهذا الكلام!! فهذا الأمر بعيد عن تصور العقل ومع ذلك هي حقيقة لا جدال فيها .
ومن هذا وذاك نخرج بانطباع وهو أن نأخذ ما يتوصل إليه العلماء بالطرق العلمية السليمة لتلك الشواهد والآثار نأخذها فإما إن نصدقها لقبول العقل لها واعتبارات أخرى أو على الأقل نجعلها كالإسرائيليات ( لا نصدق خبرها ولا نكذبه) ، وأما أن ورد عن تلك شئ في القرآن والسنة فهذا لا يقبل عبث البشر فيه واللغط به ، فنأخذه كما جاءت به مصادر شريعتنا الإسلامية الواضحة والبينة.
أشكر تفضلك بالمرور متمنياً منك أن لا تبخل علينا دوماً بإثراء المواضيع بمداخلاتك الجميلة .
المفضلات