رديح العيد في ينبع النخل ... مباشرا الآن

[مالك]

وقفة تاما مع الموروث

~رفقا بالرديح يامن تدعون محبته
~الرديح بني على التجرد والابداع الحقيقي والادب
~حب الذات والاطراء لاتبني شاعرا
~المديح والتطبيل .... يهدم المواهب بالغرور

ظلم موروث الرديح كثيراممن يدعون محبته ويلبسون عباءته وهم يحبون انفسهم طمعا في نجومية زائفة الاساس لها عمودية التطبيل وزادها المديح الفج الذي استهوى عقولهم واستطابت له اذانهم لايهمهم سوى تداول اسمائهم وظهور صورهم في ليلة ما سميت ظلما ليلة صفا ورديح ’’’
انه ظلم للموروث من محبي الذات المزروعين امام شاشة الكمبيوتر لقراءة مايكتبون بانفسهم واسمائهم المستعاره وعدد من المطبلين لهم دون تمعن ولاتذوق لان ذلك مفقود من كليهما’’’
مدح وردح وتغرير بالعقول الخاوية وهذا ماتردى بالذائق والمتذوق
لقد بنى الاوائل والعمالقه هذا الموروث على اساس وقواعد سليمه وكان خاليا من الزيف واعتمد عند بنائه على التجرد والابداع الحقيقي والادب ’’’
لقد زاد في جروح هذا الفن ابتعاد اهله الحقيقيين عاما بعد اخر بعد غياب الرواد الكبار والبعض ممن صدمهم الحال وهو التهافت الغير مسبوق على تدمير موروثنا والإستخفاف به الى هذا الحد’’’
حتى انه وبدافع الامل يتشوق الناس لاحياء ليلة رديح تقام في هذه السنوات ولو للذكرى حتى لايموت ويندثر موروثنا ’’’
ولكن بعد ليلة املج ردي العلاطي وليلة ينبع النخل كانت الصدمة كبيرة وخطيره بما رافق هاتين الليلتين وما تلاهما

فليلة املج
قد اعد لها صاحب المناسبه اغلب ظروف النجاح ولو كان على حده الادنى على سبيل المثال باسثناء ان دعوته الشامله التي استغلها البعض كعادتهم للإشكالات دون مراعاه لادب الضيافه وتعكير صفو مناسبات الناس لماذا لانهم لايهمهم وامثلهم صفاء الموروث ولا المضيفين ولكن يهمهم انفسهم وظهور اسمائهم في ليلة الرديح والادهى اعتبارها بعد ذلك تاريخيه مع تعاظم الاشكالات ليلتها وصدمنا جميعا ماعدا المطبلين عندما اكتشفنا ان صف شباب جده الذين يقودهم الشاعر المؤدب جباره العروي لايختلف هدفهم عن اولئك الذين يصنعون لانفسهم التطبيل محبي التطبيل والاستعراض والاطراء
حتى بعد مغادرتهم ارسلوا الى مضيفهم دون مراعاه لمشاعر الاخرين حيث اعتبروا انفسهم نجوم وفرسان تلك الليلة وانها تاريخية بتواجدهم وانهم سبب نجاحها الذي ادعوه وبدا بعدها مسلسل التطبيل على الهواتف والشاشات ومنح الالقاب والاسماء الرنانه
اية تاريخيه ياشباب وماذا بقي للعمالقه يرحمهم الله ولياليهم الخالده وتوافقهم وادبهم الذي كان مع الابداع
هو اساس هذا الموروث لاحول ولاقوة الا بالله