بسم الله الرحمن الرحيم
بلا شك أن الموت مصير كل حي فوق الثرى و لكن عندما أتطلع إلى مصدر الوفاة في غالب
الأوقات بينبع أجد أن المرور يتجاهل كثيراً في تنظيم السير و ما في الموضوع سأوجزه بالتالي :
اليوم و عندي خروجي من صلاة الجمعه إتجهت إلى البيت مع شارع الأربعين ووجدت أن إشارة
الفلاح ( تقاطع شارع المطار القديم مع الأربعين ) مطفئة و لا يوجد عندها مرور والآن عند هذه الساعه و أنا أكتب
الموضوع أيضاً الإشارة كما هي و ليس عندها مرور و المصيبه العظمى أن أحد أفراد المرور يسير على دباب
حكومي وقف عند الإشارة و رأى عشوائية العالم في بين الإشارات الأربعه و لم يحرك ساكناً فإذاً لو حصل
حادثاً بلا شك سيكون المرور المسئول الأول عن الحادث و بالله عليكم أهذا الأمر مرضي أم مؤسف ؟
و في الأسبوع الماضي توفي أحد أبناء العم عند إشارة السجن حيث كانت الإشارة مطفئة و تم تقييم الحادث
بخمسين بالمئة على الإثنين أين العدل فالخطأ الأساسي على المرور و ما زاد ذلك مصيبة أن الرجل أخذ
ساعتين تخت كوم الحديد لم يخرجه أحد ووقوع الحادث عند الساعة الحادية عشر صباحاً و فك الحديد عنه
عند الساعة الواحدة و أربعون دقيقه . حيث أن الدفاع المدني أتى بالماطور و أخذ يشتغل به غير أن
يفك الحديد و شغلهم الكائن هو ( سد الفتحه التي يسيل منها زيت الماطور ) و الرجل تحت كوم الحديد يصرخ
و يستنجد و لكن القلوب ميتة . و عندما أردنا دفنه جُهزت الأوراق من المستشفى بأقل من نصف ساعه
و المرور يخطط الحادث .
السبب واضح
الطرف الثاني موجود
و أخذ المرور يتمطع كعادته و يقول الرسول صلى الله عليه و سلم ( إكرام الميت دفنه ) و لم ندفنه إلا بعد صلاة المغرب
رحمه الله و أسكنه الجنه .
و لنتسأل : أليس مرور ينبع أحد الأسباب الرئيسيه للوفاة في ينبع ؟
أتمنى من إدارة المنتدى أن لا تحذف الموضوع فاالصامت عن الحق شيطانٌ أخرص .
المفضلات