يسرني أن أزف أجمل التهاني واسمى الأماني لسعادة الدكتور محمد مرزوق كرسوم وليس بمستغرب منه التفوق والنبوغ ، فهو مثال للمواطن الطموح الذي يعتبر العلم مقصدا وشرفا بحد ذاته قبل أن يكون وسيلة لكسب الرزق أو البحث عن الترقي الوظيفي إذ أن تقاعده من العمل لم يمنعه من متابعة التحصيل والحصول على أعلى الشهادات وهو بهذا يضرب المثل الواقعي للطموح الذي ينبغي
أن يقتدي به شبابنا ويسيروا على منواله
تمنياتي له بمزيد من التوفيق ، وأن يجعل اللهه ما يحصل عليه من مؤهلات في خدمة دينه ومليكه ووطنه
وأن يوفقه في دنياه وآخرته