استقالة رئيس البلدية

[الخط الاحمر]

ماذا لو تقدم سعادة رئيس البلدية في طلب استقالته من رئاسة المجلس البلدي

خطوه ايجابيه تصب في مصلحته مستقبلاً
وتعد هذه الخطوه ( حالياً ) شهادة براءه له من فشل المجلس البلدي بحكم منصبه كرئيس للمجلس البلدي

قد لايستوعب البعض لماذا هذا الطلب او يظن الآخر انه مجرد تذمر ورفض الوصاية .اقول ليس هذا هو الهدف وانما اخذت الفكرة ممابحثت عنه من معلومات وتوفر بشان المجلس البلدي حيث جهود المهندس عبدالعالي الشيخ تجاه المجلس كبيرة وكبيرةُ جدا وان الرجل لايألو جهدا ولايتوقف عن دعم مجلسنا بكل مايتوفر لدية من امكانيات ,بل واكثر من هذا يقدم النصح والمشورة لجميع الاعضاء حيال مايطلب منهم من مهام .
قد يتبادر للذهن القول :ياأخي اذا الراجل بهذا الكلام الذي تقوله معنى هذا انه يجاهد ويكافح من اجل انجاح مجلسنا وتفعيل دوره .تقوم انت تطلب منه الاستقاله ....هذه المكافئة على كل هذه الاعمال .!

كلام ركيك
ومادونته اعلاه لايوجد به دوافع واسباب تؤكد مطلبك
وانما مديح نسف كل ماتصبوا اليه

بما ان المهندس بهذا القدر من تحمل المسئولية وهذا الفن من ممارسة الصلاحيات ,نحتاجه في امر اكبر من رئاسة المجلس البلدي وهو تدريب الاعضاء على ممارسة دورهم بكل تجرد في ادارة انفسهم حيث يرشح الاعضاء رئيس منهم وفي هذا اعطاء الثقة للاعضاء الحاليين للاستفادة من الفترة المتبقية لهم كاعضاء بالمجلس لانه في حالة فوز احدهم في الانتخابات القادمة يكون كسبنا عضو لدية من الخبرة ماقد يفيد به زملائه الاعضاء الجدد

من يقراء كلامك يعتقد أن اعضاء المجلس لهم كامل الصلاحية المطلقه وتناسيت أن المجالس البلدية جميعها ولادتها معاقه
ومازاد الطين بله أن اعضاء المجلس المنتخبين لايملكون رؤيه مستقبليه لدورهم والدليل فرقتهم في ترشيح رئيس للمجلس من بينهم

.وبوجود المهندس عبدالعالي في بلدية ينبع نضمن الممارسة الصحيحة لدور البلدية الاشرافي لانه لانعلم غدا من يتولى رئاسة البلدية في الاعوام القادمة قد يكون رجل كفئ في عمله ولكن قد يخلط بين الاشراف والتسلط ونخسر دورة جديدة نضيع بها الوقت في التجارب .

هل تعتقد عزيزي الكاتب لو حصل ذلك أن يحدث توازن بين السلطتين التنفيذيه والتشريعيه بما يعزز دور المجلس البلدي في الرقابه والتشريع

وبالتالي يدخل اليأس للمواطنين من قيام مجلسهم في مهامه الصحيحة ولاشك يودي هذا لعزوفهم غدا في التوجه لصناديق الاقتراع

فى ضوء ذلك هناك شعور واسع الانتشار لدى المواطنين ورغبة عميقه من التوجه لصناديق الاقتراع
طالما أن المجلس البلدي دوره مجرد توصيات ولم يرتقي لمستوى صنع القرار

ايضا استقالة رئيس البلدية من المجلس تبعد عنه لوم المواطنين وعدم ثقتهم في تولي رئيس البلدية رئاسة مجلسهم

هنا اوكسير المقال