إلى الله المشتكى ...
ووالله إني لأستغرب من وضع هذه المدرسة وأحزن كثيراً على حالها فلا يعقل أن يكون صرح تعليمي له مكانته يكون بهذا الوضع المزري والمشين ..
وأخشى مع طول سكوتنا أن نعض أصابع الندم لو حصل ماكنا نخشاه من انهيار أو وباء أو نحوه ....
وهل يعقل أن تكون مدرسة البنات ملاصقة لحلقة الخضار ومحلات الجزارة ، وكذلك برج الهاتف وماينبعث منه من ذبذبات تؤثر على الجدران فكيف بهؤلاء البنات الصغار ..
ولو خيرت أن تدرس بنتي في هذه المدرسة المرعبة أو أن تجلس في البيت لما ندمت على جلوسها في البيت أبداً ...
فهذه المدرسة أشبه بقلعة قديمة أو موقع أثري لا يصلح للسكن نهائياً !!!!!!!