محاورة جميلة جدا أمتعنا بها أطراف المحاورة الثلاثة والإبداع من مثلهم لا يستغرب والأجمل هو عودة الشاعر الخلوق ماجد أبو مديدة وإن شاء الله عودة مستمرة
ولكن شيئا يجيش في صدري حاولت أن أفصح عنه قبل الآن وهو يختص بفهمي لمعنى بعض الكسرات التي تدور بين الشعراء فأنا أتصور معنى معينا ثم أجد أن الشعراء قد توصلوا إلى معنى غيره لا يمت إليه بصلة .. وليت شعري كيف استطاعوا أن يصلوا إلى ذلك المعنى الخفي إن كان هنالك معنى ، ولماذا لم نصل إليه رغم ما نشحذه لاستخراجه من تفكير ,, طبعا لم أخبر أحدا قبل الآن بهذا القصور حتى لا يتهمني أحد بقلة الفهم ولذلك كتمته في صدري واقنعت نفسي بأن ما أصل إليه من معنى هو المقصود .. ولكن السيل قد بلغ الزبى وبات الفضول يدفعني لأن أتوصل إلى ما يعرفه الناس إن لم يكن ذلك حكرا على الشعراء
فهذه المحاورة قدرت حين قراءتها أنها تدور حول الهوى وإذا بالشاعر أبو زارع يقول : (ربنا يهدي السر ويصلح الاحوال) فيرد عليه البيرق بقوله (تصيدها وهي طايره) فيوافقهما الشاعر أبو فواز المثمن ويقول (لحن جميل يرمز الى شيءمعين ) .. فهل فعلا هناك شئ معين ؟ ولماذا لا نصل إلى إلى هذا الشئ الذي يصل إليه الشعراء
على أية حال المحاورة جميلة جدا وما زلت عند اعتقادي الجازم بأنها في الهوى
وأشكر الأخ عبد الإله الشريف على عرضها وبانتظار المزيد من مثل هذه الروائع
المفضلات