اتصلتُ بالأخ / أحمد حمزة درويش أريده في موضوع ما فقال


أنا ماني فاضي لك الآن لأنني ماسك سرا انتظر حضرة جناب عسكري المرور

ومعي عشرات الأشخاص هنا في إدارة مرور ينبع أمام غرفة الحاسب

قلت له وما هي الحكاية ؟

قال الجندي الذي يسجل مخالفة على أي مواطن ويعطيه ورقة بذلك

نذهب بالورقة للتسجيل في الحاسب ونأخذ ورقة أخرى لدفع

غرامة المخالفة في البنك أو من الصـراف ،، ولكن هل تصدق أنهم

طلبوا منا في المرور رقم الجندي الذي أعطانا الورقة وهو رقم خاص

تستكمل به المعاملة !!!

هل المواطنون يعرفون أرقام الجنود الخاصة حتى يطلب منهم هذا الطلب الغريب

إذا كانت إدارة المرور لا تعرف رقم الجندي ولا الجندي نفسه عنده اهتمام

بكتابة الرقم على الورقة فماذا يعمل المواطنون ؟؟

هل يبحثون عن الجندي في الشوارع أم يضيعون وقتهم في انتظار حضرته

ربما يحضر وربما يكون في مهمة ولا يحضر ؟؟

سؤال مهم نوجهه لسعادة مدير المرور في ينبع :

هل هذه طريقة حضارية للتعامل مع المواطنين ؟ وهل هذا التهاون من الجنود

متعمد لتطفيش الناس وتعطيل مصالحهم ؟؟