مديـــرة تفاجـيء معلمــــاتها الساعـــة الســـــابعة صبــــاحاً
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
قامت مديرة من المديرات .. لا أعلم هل يوجد منها كثير أم قليل
و لا أعلم عن حال البقية و معلماتهن
هل تعاملك المديرة ( مديرتك ) كما تتعامل هذه مع معلماتها ؟!!
أتمنى أن تكوني إحدى معلماتها .. لتستوعبي كلماتي و تفهمي مشاعري.
فكيف فاجأت هذه المديرة معلماتها و في الصباح الباكر
و قبل الطابور .. و لأكون أكثر دقه في الوصف لم يكن هناك طابور !
دخلت المعلمات متجهات لدفتر التحضير الذي غير مكانه !
و الأقلام تتساءل عن الدفتر بكل قلق خشية الخط الاحمر ..
و حتى لا أقلل من دقة الوصف لم يكن هناك خط أحمر !!
( تمنيت لو تأخرت حتى انعم بمنع هذا الخط )
دخلت معلمات المدرسه و قد كان الدفتر في غير محله !
و كان مفتوح الأوراق و كأنه مبتسم للمعلمات ..
يوجد حوله
قلوب بيضاء كبيرة و وسط و صغيره!
أنا حللت هذه القلوب لثلاثه:
الصغير للطالبة
المتوسط للمعلمة
و ذاك الكبير للتي احتوت الجميع و فاجأتهن!
مديرتي اليوم فاجأتنا
مديرتي اليوم توجتنا و أسعدتنا..
احتفلت بنا ..
استضافتنا اليوم.. يوم تكريم المعلم ..
على طاولات ممتدة في الساحة الداخلية ..
و قد نشرت عليها المنشورات ..
و مزينة بالورد..
عندها نادت علينا معلمة .. وإدارية واحدة بعد أخرى
لتقدم لنا فيض عطائها.
أنشدت لنا و أهدتنا الورود
بجهد فردي .. قدمت .. و تكلمت .. أثنت و شكرت
طرحت علينا الأسئلة و الألغاز ..
و اهدتنا دفئها ..
لا معلمة أعدت و لا أخرى ساعدت..
مجموعة طالبات اتفقن و المديرة
بعيدا عن أعين الجميع ..
لا المساعدات ولا الإداريات ولا المعلمات..
مديرتي اليوم استضافتنا ..
و استضافت معلمات كانوا معنا
و المستخدمات كان لهن كلمة
و الطالبات أيضا لهن كلمات و كلمات
أناشيد انشدوها ..
وأسئلة طرحوها..
ما أجمل صباحنا هذا اليوم !
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
المفضلات