أخي العزيز فلان بن فلان
شكرا جزيلا على المتابعة الدقيقة وقد تم التصحيح جزاك الله خيرا وبارك فيك
أخي العزيز فلان بن فلان
شكرا جزيلا على المتابعة الدقيقة وقد تم التصحيح جزاك الله خيرا وبارك فيك
شكراً لك ابو سفيان وشكراً ابو رامي
والرجاء المزيد ولا تغيبوا علينا بمثل هذه المواضيع الهامة والقيمة
ولكم جزيل الشكر والاحترام
ولدكم اسير السهر ]
جهد كبير تبذله ابو رامي في هذا الموضوع
فللك منى كل الشكر والتقدير
[dci]الأخت فرح ينبع الأخ فلان بن فلان الأخ أسير السهر الأخ فيصل الجهني
شكرا لمتابعتكم وإليكم وإلى جميع المتابعين الحلقة ما قبل الأخيرة من هذا التلخيص
للمؤلف الفريد ( فك اسرار ذي القرنين ويأجوج ومأجوج ) لمؤلفه الأستاذ حمدي أبو زيد
يأجوج ومأجوج أين هم الآن ولماذا هم مفسدون في الأرض ؟
سبق أن عرفنا أن ( يأجوج ومأجوج ) كلمتان صينيتان وما تزالان تستخدمان في اللغة الصينية إلى اليوم وأن يأجوج تتكون من ثلاث مقاطع هي (يأ ) وتعني آسيا و ( جو) وتعني قارة و ( جن) وتعني سكان .. وأن مأجوج تتكون من ثلاث مقاطع أيضا هي ( مأ ) وتعني الخيل و( جو ، وجن ) وسبق التعرف على معناهما وبالتالي فإن الترجمة الحرفية للكلمتين هي ( سكان قارة آسيا ) و ( سكان قارة الخيل )
وتشير العديد من المؤشرات والدلالات التاريخية أن الصين عندما بلغها ذو القرنين كانت تعيش في جو منعزل عن جيرانها من يأجوج ومأجوج وهم :
اليابانيون ـ الكوريون ـ المنشوريون ( الآن جزء من الصين ) سكان سيبريا ـ سكان التبت ( الآن جزء من الصين ) ـ بعض دول وشمال وسط آسيا ـ سكان منغوليا ( وتجتمع في منغوليا أنها من سكان قارة آسيا ومن سكان قارة الخيل
وهذه الدول هي التي كانت بينها وبين الصين اتصالات وحروب في تلك الحقبة من الزمن وقد أيدت العديد من الاستكشافات والأبحاث والآثار أن الصينيين الذين قالوا لذي القرنين " إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض إنما كانوا يقصدون سكان الدول المذكورة أعلاه
ما الأسباب التي جعلت يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض ؟
1ـ قسوة الظروف الجغرافية والبيئية والمعيشية
2ـ شح وندرة الموارد الطبيعية ومصادر الرزق
3ـ توفر أدوات القتال وتفوقها ( الخيل وتوفر مهارة استخدامها في الحروب )
4ـ ضعف الصين في زمن ذي القرنين وافتقارهم إلى قوة الردع الكافية
5ـ ولع هؤلاء القوم بالحروب واتصافهم بالوحشية وعدم الرحمةفي معاملة الأعداء
6ـ الطمع في موارد الصين وثرواتها
وهذه الدول كانت دائما مصدر خطر على جيرانها وعلى العالم وبخاصة وأنهم متمرسون في فنون القتال ويمتلكون خيولا متوحشة تعينهم على ارتكاب فسادهم وقد خرج من المأجوجيين ( أصحاب الخيل في منغوليا ) جنكيز خان الذي كانت أولى حروبه موجهة نحو المجتمعات الحضرية حيث دمر مدينة خوارزم أجمل مدن الدنيا حينذاك وتركها أطلالا وخرائب ويقول المؤرخون أن ما قام به جنكيز خان من مذابح بشعة هي أكثر المذابح دموية في تاريخ البشرية وأنها شبهت بالكورارث الطبيعية كالزلازل والبراكين والعواصف وقد بلغ من وحشيته أنه قتل جيشا من المسلمين في بخارى تعداده 20000 عشرون ألف جندى عندما أراد الهرب ، كما أنه كان يفرغ صناديق المصاحف ويستخدمها في تغذية الخيل .. وخرج هولاكو الذي اكتسح آسيا حتى وصل إلى الدول العربية وأحرق مدينة بغداد مما يدل أن الإفساد بطبيعتهم وأن الوحشية جزءا من شخصيتهم التي فرضتها قسوة الطبيعة الصحراوية والرعوية .
الصفات الجسمانية والأخلاقية لليأجوجيين والمأجوجيين
تشترك هذه الشعوب مع الصينين في الأصول العرقية حيث تنتمي جميعها للجنس المغولي وتتصف بصفات خلقية وجسمانية مميزة وهي
1ـ البشرة تميل للون الأصفر
2ـ عراض الوجوه المسطحة نسبيا
3ـ بروز عظام وجنات الخدود
4ـ عيونهم سوداء ضيقة بيضاوية تشبه اللوزة
5ـ شعر أسود ناعم
وإنه لمن الإعجاز النبوي أن هذه الصفات جاءت ضمن حديث نبوي شريف ضمن سياق وصف يأجوج ومأجوج
فقد قال الإمام أحمد : حدثنا محمد بن بشر حدثنا محمد بن عمرو عن ابن حرملة عن خالته قالت : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عاصب اصبعه من لدغة عقرب فقال : " إنكم تقولون لا عدو لكم إنكم لا تزالون تقاتلون عدوا حتى يخرج يأجوج ومأجوج عراض الوجوه صغار العيون صهب من كل حدب ينسلون كأن وجوههم المجان المطرقة " .
إن هذا التطابق في الوصف النبوي ليأجوج ومأجوج مع ما تم استخلاصه من صفاتهم بعد أن تمت معرفتهم بصورة حقيقية في الوقت الذي لم يكن في جزيرة العرب من تنطبق عليه هذه الصفات لهو معجزة نبوية عظيمة بلا ريب
وإن شاء الله سنتعرف في الحلقة القادمة وهي الأخيرة على متى سيكتسحون العالم ؟[/dci]
يعني اشكالهم تشبه الصينين ...................وشكرا
جهد موفق تشكرون عليه ...
بانتظار الحلقة الأخيره وماتحمله من اسرار لحقائق يأجوج ومأجوج ....وبعد الحلقه الأخيره ...لدي مجموعة اسئلة إذ لم يتم التوضيح عنها في الحلقه الاخيره ....من تاريخ يأجوج ومأجوج.
الاستاذ الفاضل والمربي الكريم / ابا سفيان
موضوع قيم ومهم عن يأجوج ومأجوج فنحن غالبا ما
نمر عليها مرور الكرام ولكنك استطعت ان تلقي الضوء
واعتبره اختيار موفق جزاك الله خيرا
ومما زاد توهجه تفاعل الاستاذ الفاضل / ابا رامي وما
حمله من معلومات ثريه وسعت مداركنا ونورت ابصارانا
فلكما جزيل الشكر وجعله الله في ميزان حسناتكما
وللجميع خالص الود التقدير
ارجوكم ارسال الكتاب = الصين ويأجوج ومأجوج ـ عالم مجهول لمؤلفه الشيخ عبد العزيز المسند == بالايميل لي w s s n 4 @ yahoo.com
و شكرا
شكرا على المعلومة ياابو سفيان
دمت بخير
إستمع إلى القرآن الكريم وأنت تتصفح الإنترنت
موضوع رائع جدا .
[poet font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
عرضي فدا عرضك الغالي=ياسيد ياسيد الاخيار
أفديك بالروح والمالي=مصيون ياخاتم الابرار
[/poet]
بارك الله فيك موضوع رائع جدا
و جزاكم الله خير
المعتز
في نفس السياق أهداني أخي وصديقي (الرايق ) مشكورا كتاب ( الصين ويأجوج ومأجوج ـ عالم مجهول لمؤلفه الشيخ عبد العزيز المسند
وهو كتاب قيم صيغ بلغة أدبية راقية ليست غريبة على شيخنا الجليل قضيت بصحبته وقتا ممتعا وهو يحكي فيه تفاصيل زيارته للصين ضمن وفد رابطة العالم الإسلامي لتفقد أحوال المسلمين في هذه البقعة من العالم
والغريب في الأمر أن هذه الصين العظيمة التي غزتنا بمخترعاتها وصناعاتها وغزت كل أقطار المعمورة يعيش الفرد فيها في فقر مدقع لا يوازي السمعة التي نسمعها عنها .. فجميع المباني والمتاجر والمصانع والشوارع والأراضي هي ملك للحكومة والفرد فيها لا يملك شيئا إنما هو أجير لدى الحكومة لا يأخذ إلا إلا بمقدار ما يكد ويكدح .
وإنك لتلمح الجوع والبؤس يخيم على الناس والبيوت ففي شوارع بكين الرئيسة تبدو البيوت أكواخا لا تصلح للحيوان بنيت بطريقة بدائية جدا كأنها بناء أطفال ومؤقتة ووسخة وما حولها وسخ والملابس وسخة وكل شئ يمثل البؤس .. وكلهم يعملون إذا قدروا وكل العمل للحكومة والسائر هناك يلمح ظاهرة العمل إذ لا يجد أناسا يتسكعون في الشوارع فكل مشغول بلقمة العيش ومجاله محدود .. وقد اعتادوا حياتهم فلا يتذمرون منها واعتادوا قلة العيش فلا ينفقون ولا يتطلعون لسواه وإذا لم يكن بيد رب العائلة إلا ( ينين) أقل من ريالين فإنه لا يتضجر لأن أمثاله كثير
والنساء يكدحن في المهن الصعبة التي لا يقوى عليها إلا الرجال مثل شق الطرق والحجر والطين .. وهم متشابهون في الأشكال فقد يقابلك جمع منهم لا تفرق بين نسائهم ورجالهم ولا بين كبارهم وصغارهم وفيهم خفة وحركة ..وهم في عزلة تامة عن العالم حولهم ، وكل شئ عندهم تحس أنه منغلق حتى أذهانهم منغلقة وإذا حدثت أحدا منهم تشعر أنه لا يدرك ما وراء أنفه ولا يحاول أن يتجاوزها ... أما وضع المسلمين في الصين فهو سيئ وهناك نفور بين المسلمين وبين بقية المجتمع الصيني فلا يؤاكلوهم ولا يجالسوهم وهذا يعني وجود العصبية الإسلامية وشعور المسلمين بأن هؤلاء أنجاس
أما ما يخص يأجوج ومأجوج فالمسلمون هناك لا يعرفون عنهم شيئا إلا ما يقرؤونه في القرآن دون أن يكلفوا أنفسهم معرفة موطنهم
والثابت أن يأجوج ومأجوج من أولاد يافث بن نوح مأخوذان من أجيج النار ويذكر بعض المدققين في البحث أن أصلهم من المغول والتتر وكانوا يشغلون الجزء الشمالي من آسيا تمتد بلادهم من التبت والصين إلى المحيط المتجمد الشمالي وينتهي غربا بما يلي بلاد التركستان
وإشارة إلى قوله تعالى ( حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج ) يشير المفسرون إلى أن تلك الجهة قد فتحت في أوائل القرن السابع الهجري وقد ورد في بعض الأحاديث ما يدل على ذلك كقوله صلى الله عليه وسلم ( اتركوا الترك ما تركوكم فإن أول من يسلب من أمتي بنو قنطورا )
ولقد فصل في رسائل قديمة ألفت في نحو القرن الثالث والرابع وذكر فيها أن أمة يأجوج ومأجوج هم سكان تلك الجهة المتقدمة شمال الصين وحددت بلادهم بأنها نحو سبع وعشرين درجة من العرض الشمالي إلى نحو خمسين درجة منه وهذه البلاد الآن جزء من الصين وفيها بكين
وقد نقل الشيخ رسالة قيمة عن العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي يتحدث فيها عن يأجوج ومأجوج ويوضح أنهم قوم موجودون الآن بيننا وأنهم غير محجوبين عنا بسد أو خلافه أوجز لكم بعضا مما جاء فيها
لا شك أن يأجوج ومأجوج هم الأمم الذين كانوا وراء البحار .. وقد دل الكتاب والسنة على أنهم من أولاد آدم عليه السلام وأنهم ليسوا بعالم آخر كالجن ونحوهم من العوالم التي حجب الآدميون في الدنيا عن رؤيتهم لأن القوم الذين قابلوا ذا القرنين شكوا له أذيتهم وفسادهم فلو كانوا عالما آخر ممن حجبوا عن الأبصار لم يتمكنوا من أذية بني آدم لهذا الحد ولم يطلب هؤلاء القوم من ذي القرنين ما لا قوة له عليه ولم يمنعهم من الأذية سد ولا ردم ولا غيره بل هم آدميون مثلهم إلا أنهم لقوتهم وكثرتهم حصل منهم مع هؤلاء القوم ما حصل فقيض الله لهم هذا الملك الصالح فبنى بينهم هذا الردم الذي منعهم من الإمعان في الفساد
وقد أخبر الصادق المصدوق أنه ابتدأ فتح الردم في زمانه فقد قال صلى الله عليه وسلم ( ويل للعرب من شر قد اقترب .. فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وعقد الإبهام والتي تليها )
ولا شك أن الفتح في الردم لا يزال مستمرا منذ ذلك الحين ولكن لم يحن إلى الآن وقت خروجهم وإلا فهم موجودون اليوم بيننا ولا يفصلهم عنا فاصل .. ويزيد ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يخبر بما تحيله العقول خصوصا في الأمور المشاهدة فلو فرض على وجه المحال وجود أمة عظيمة جدا أكثر من المعروفين الآن على وجه الأرض من أمم الآدميين بأضعاف مضاعفة بل لا يبلغ الموجودون عشر معاشرهم وأنهم الآن على وجه الأرض ولم يطلع الناس عليهم مع أن الأرض التي يمكن الآدميون السكنى فيها قد اكتشفت شبرا وذراعا فلم يبق موضع من الأرض يعيش فيه حيوان إلا وصل إليه علم الآدميين خصوصا بعد ظهور الصنائع المقربة المسهلة للوصول والحصول على معلومات الدنيا حتى اكتشفت جميع قارات الأرض ولم يبق شيئ في الأرض لم يكتشف إلا جزء يسير في الشمال قد غمرته الثلوج ولا يمكن أن يعيش فيه حيوان من شدة برده ومثله في أقصى الجنوب .. فلو فرض أن الشارع أخبر بوجود أناس أدميين محسوسين أعظم بكثير من الموجودين وهم على وجه الأرض لكان هذا مما تحيله العقول وتنكره الحواس ...
والرسالة طويلة وقيمة .. ولكن العلماء في عصره ( عصر العلامة السعدي ) الذي عاش في أول القرن الثالث الهجري منعوا نشرها لأن الأفكار في العقود التي عاشها لا تحتمل الخروج برأي غريب أو جديد على ما تعارف عليه العلماء
ولكنه كسر ذلك الحجاب وجهر برأيه ولم يرق هذا الرأي الصريح لبعض العلماء فطلب إليه أن يكتم ذلك الرأي وألا يجهر به
والعلامة السعدي لم يغادر المملكة إلى العالم ولم يمر على الصين ولا جاراتها من الدول الشرقية ولكنه بدراسته لوضع العالم وإعمال فكره أدرك هذه الحقيقة التي جهر بها
المفضلات