ومهما قلنا من الكلمات في حق الزميل الأستاذ / مبارك القش فلن نوفيه حقه
مما يستحق ، فهو الزميل الذي عايشته في فترة من فترات هذا الصرح ( مدرسة الملك خالد)
فكان نعم الأخ ونعم الناصح والأمين المخلص في كل ما يسند إليه من أعمال حتى لو كانت
خارج اختصاصه فقد وهبه الله قدرة على التكيف مع المستجدات ، ولديه حكمة في معالجة
الأمور وحسن التعامل مع الطلاب والمعلمين والإدارة .. ولم تسند إليه مهمة تربوية إلا وأبدع فيها
وأستطيع القول بأن المدرسة بل التعليم في ينبع فقد عنصرا من العناصر الفاعلة التي لا تعوض بسهولة
ولو سنحت لي الفرصة لقلت عنه الكثير مما أعرفه ولكن زماننا تضيق فيه الفرص وتحكمه
الظروف التي لا تمكن الإنسان من تحقيق رغباته في كثير من الأوقات ولعل أبو خالد يعرف صدق مشاعرنا
نحوه ..وأسأل الله له التوفيق والصحة والعافية وأن يستغل وقته بما بما يخدم نفسه ومجتمعه ..
أما أخي الآخر الذي انتقل من المدرسة وتم تكريمه في الحفل وهو الأستاذ / صالح الرفاعي فهو نعم الرجل
خلقا وأدبا وقد تفقده المدرسة أيضا لما يتمتع به من جــد في العمل وإخلاص يندر وجوده
وعسى أن يعوض الله المدرسة بما يسد فقد الزميلين الكريمين وما التوفيق إلا من عند الله .
المفضلات