البحث عن الثراء السريع :
هي مشكلتنا نبي نطلع فوق فوق لا نعترف بالخطوة المحسوبة ولا وقت لدينا لصعود السلم درجة درجة . لا بل سمعنا فلان وضع ماله في سوق الاسهم وجنى ارباح مضاعفه ، وفلان استغل الناس واكتتب باسمائهم وحصل على ارباح خياليه وفلان وفلان وفلان . وعندما تفتحة الاذهان جاء وقت الامثال الشعبيه واهمها ( جحا اولى بلحم توره )
فدخلوا السوق وحالهم مثل حال الشايب الذي لم يكن مقتنعا بامتلاك وقيادة السياره فاحتاج لها وعلى كبر تعلم نسبة بسيطة من مهارات القيادة وفي قريته تشكلة لديه قناعة انه باستطاعته قيادة سيارته في اي مكان . فقرر ان يذهب الى المدينه وذهب وهو لا يعرف كيف يستخدم الطريق وكيف يتعامل معه فالامر عنده لا يتجاوز ( طاره ودعاسة بنزين ودعاسة فرامل ) .
دخل اخونا في زحمة المدينة فوجد نفسه في مكان اشبه بمسار سيل عارم من السيارات ولم يخرج ذلك الرجل من هذا المأزق الذي وضع نفسه فيه الا بكسور ورضوض وتهشم في سيارته .
الحال ايه الاخوة في سوق الاسهم كحال ذلك الرجل (الغشيم ) الذي وجد في الطريق من استطاع ان يتفاداه ووجد ايضا في الطريق من هو مثله فاصطدم به ووجد في الطريق من اصيب نتيجتا لاختلال التوازن الذي تسبب به .
المفضلات