أخي البحار
إن الدراسة في الكلية نظرية بحته ويكون معلم المستقبل منهمك في الدراسة وإعداد البحوث والمذاكرة للإمتحانات .
وهي بالتأكيد تزوده بمعلومات هامة في مجال تخصصه ومجال التربية بصفة عامة ,,,, ولكن هذه الخبرة لا تتجاوز الأوراق
فلو قلنا مثلاً :
( لتكون معلماً ناجحاً عليك بالأساليب التالية :
1- تعرف على طلابك .
2- كن قدوة لطلابك .
3- لا تنفعل ولا تفقد أعصابك ...
4- .......
5- ............... )
فالدارس في الكلية لا يهمه كيفية تطبيق هذه الأساليب ولكن يهمه حفظها .
ثمّ إن التدريب العملي لا يتجاوز فصل دراسي واحد بل أقل من الفصل الدراسي وفي نظري إن هذا التدريب لا يخدمه بالصورة المطلوبة لغياب دور المشرف العملي في الكليات .
............................................
وكما قلت عزيزي البحار
( وليس من الضروري ان يبتدع لنفسه ..شخصيه مستقله خاصه بالتدريس.....
ولكن يطور شخصيته لتتناسب مع الوضع الذي سوف يؤول اليه " انشاء الله"... )
فإن هذه الجملة هي عين الصواب .... ولكن كيف نجعل المعلمين يهتمون بتطوير شخصياتهم وأساليبهم ؟!!!!!!!!!!!
............................................
أخي البحار ....... أحترم جداً وجهة نظر الأخرين ولولا إختلاف الأراء لما وجدت المناقشة والحوار سبيلاً بين الناس .
ولم أتطرق لجميع جوانب شخصية المعلم لنترك للحوار بقية مع المشاركين
..........................................
همسه .....
كأني قابلتك أو تحدثت معك قبلاً
المفضلات