تحية إكبار لعميد الغباوي الأخ / محمد جميل الريفي ؛؛ فهذا ما كنا نتوقعه من إنسان

يقدر الأخوة ويعرف قيمة الأشخاص ومكانتهم ، وينزلهم منازلهم ؛ فالاعتذار لا يقـْدم عليه

إلا الأقوياء ، وتقديم العذر لمن يستحقه من سمات حسن الخلق والوفاء ، فهو يجلو

المواقف ، ويصفي النيات ، ويسمو بصاحبه فوق كل الاعتبارات ، ولا أخال حبيبنا

وأخيناالشيخ / محمد الحميدي إلا قابلا للعذر فنحن نعرف خلقه ، ونظن به خيرا

فإذا كان الاعتذار مهارة لا يحسنها إلا العقلاء ؛؛ فإن قبول العذر فضيلة

لا يأتيها إلا أهل النبل والفضل والعطاء .