ذاك الهوى

[ناصر الحجوري]

اخي الغالي الشاعر المحيا
اشكرك جزيل الشكر على الاطراء الجميل منك
اما بخصوص الكسرة فانت قرأت ردي على الغالي خير الله
لم اعارضه في وجهة نظره ولم اتطرق لكسرتك بشي
وكل ماعملته هو انني عدلت الغصنين
اخي الفاضل اما الان وبما انك تطرقت بنفسك لكسرتي واشتباه المعنى والقافية
فمن وجهة نظري لا ارى فيها شي حتى لو انها قربية المعنى والقافيه
فرسمها عكس المعنى لمعنى اخر اي من معنى عام الى معنى خاص

اخي الغالي ان كان ماوراك شي انا فاضي
وابغى ادردش معك شوي واعلمك عن قصة الكسرة

هذه الكسرة عندما قلتها قبل اكثر من عشرين عامآ انتشرت بسرعة لم اكن اتوقعها انذاك
لكن الكسرة وصلت للشاعر الكبير احمد عطا قاضي
واتصلى بي واعطاني رده الموجود في كتابه كسرات من الينبعين
ووصلت لهرم الكسرة
الشاعر الكبير عايد القريشي شافاه الله وعافاه
في وقت لم تكن بيني وبينه سوى معرفة سطحية
لاتوهلني لمراسلته او اشتشارته في ما اقول
لكن المفاجئه لي عندما ارسل لي وحضرت عنده في منزله
واسمعني الكسرة وابدى اعجابه بها
وقال من شدة اعجابي بها كتبت لك هذا الرد
الطرف هو الذي سارق = والقلب هو الذي مسروق
وكيف الهوى يملكه عاشق = الملك معروف للمعشوق
فقلت له صح لسانك يابو حامد
ولكن يا معلمي انا اقبل الرد وارفض القافية
فضحك وقال لابد ان نجدد للشباب
قلت له ولكن ليس على حساب قافية الشعر قال صدقت
وصمت قليلآ لايفاجئني بالحلم الذى كان يراودني وهو الجلوس مع العمالقة
فقال ياناصر بعد اسبوعين عندنا ليلة رديح عند عبد الرحمن بن صديق ولابد ان تكون معنا
فقلت له من شدة الفرح سوف اصل قبلكم واكون في انتظاركم
وكانت هذه اليلة هي اول ليله اجلس فيها مع معلمي الكبير
الذي شرط عليّ في نفس الليلة بان اسمع ولا اعرض عليه اغصان
قلت له لماذا قال الرديح كسراته غير
وبعد ان استمعت تلك الليلة للمشتكيات والمراديد
ايقنت ان كسرات الرديح غير
واتذكر من تلك اليله مشتكى من ينبع النخل
تقول الشطرين الاخيره
كم ينتظر للردود ترد = من برها ويمسك المجاره
وجدت القريشي ينتقد المشتكى من اول مردود ويقول
لوكان ريس ومتردد =وعارف غزير البحر وعراه
ماكان يحصل عليه النقد = والموج يم الخطر يقذاه
وعندما سالت القريسي لماذا يحصل عليه النقد
فاجابني بان الردود ترد من الباحة
فقلت في نفسي ماشاء الله على هذا الادراك كيف وفي زحمت الناس وضيق الوقت
ترك ماجاء في المشتكا وركزعلى هذه النقطة
عرفت من يوها وجربت ذلك بان كسرة الرديح ليست سهله كما يتوقعها الجميع
ليست مثل الخاطرة او كسرات المراسلة
هذه قصت الكسرة
الذي شرفني بكتابتها وترديدها ليلة البارحة
اخي الغالي الشاعر الكبير ابو محسن
في معزوفته المرسله لشاعر العشاق الاستاذ الاديب طه بخيت
اكرر لك اخي المحيا شكري
ولا تواخذني في الاسهاب في الكتابة عبر متصفحك
ودمت بخير