أهلا وسهلا بك إلى المجالس الينبعاويه.
النتائج 1 إلى 8 من 8

مشاهدة المواضيع

  1. #7
    بردوعي





    مساء المطر
    مبروك علينا الرحمة جميعاً
    شكراً للأخ أبو ياسر على تغطيته للحدث مدعماً بوثائق بتسليط ألضوء على الفروقات ألشاسعة بين مدينة ينبع البحر ونظيرتها مدينة ينبع الصناعية بعد هطول الامطار , مؤكد من يشاهد هذه الصور يعرف حال كل مدينة منهما , بوجود بنية تحتية متكاملة في مدينة ينبع الصناعية لتوفرها بأنظمة وانواع وعناصر مرافق البنية التحتية المشتملة على شبكات المياه والكهرباء والتليفون والمجاري (الصرف الصحي) وتصريف مياه الامطار مع توفر تغطية انواع وانظمة البنية الفوقية وعلاقتها بالنسيج العمراني والبشري تشمل الخدمات الصحية والتعليمية والترفيهية والتجارية. بمواصفات ومعاير عالمية في تخطيط وتصميم وتنفيذ وصيانة المرافق والخدمات ودورها في تكوين البرنامج العمراني.و كيفية تحديد الكمية والنوعية المطلوبة من الخدمـات والمرافق للمشاريع العمرانية ومدى عدم تأثير التغيرات السكانية على نوعية ودرجة كفاءتها لجودة بنيتها التحتيه والفوقيه مع التركيز على مفهوم قواعد التوازن بين الانسان والبيئة .



    بينما الحال بمدينة ينبع البحر يؤكد أن البنية التحتية والفوقية معدومة فيها , فبعد هطول الامطار عليها خلال اليومين الماضيين حول الشوارع والطرق إلى برك ومستنقعات نتيجة سوء تصريف المياه رغم وحود مشاريع تصرف قيمتها من ميزانية البلدية لتصريف مياه الأمطار منذ عدة سنوات إلا أن المشكلة تتكرر سنوياً مع هطول الأمطار وسط استياء سكان مدينة ينبع دون أن تحرك الجهات المعنية ساكناً ولو من خلال شفط المياه فور هطول الأمطار مما سبب اضرار بمركبات سالكي شوارع ينبع مع انتشار المسببات للأوبئة بالمياه الركدة بسبب تجمع المياه إضافة إلى تشقق الطرق بسبب طول بقاء المياه عليها، وولا تحضر الفرق الميدانية للوقوف على المشكلة ولا الاسراع في حلها والرقم المخصص لتلقي بلاغات المواطنين يتجاهل البلاغات .



    هذه الصور التي ابرزها لنا الأخ ابو ياسر من موقع الحدث توضح للجميع فروقات شاسعة بين مدينة صناعية حديثة لها ميزانيتها المستقلة عن كثير من الوزرات ومبنية بتخطيط عصري , وبين مدينة مثلها مثل باقي المدن السعوديه سكانها يواجهون الكثير من التحديات اليوميه التى تجابه المواطن والدوله من ناحية تلبية جميع الضرورات للمواطنين لم تقصر او تتخلي عن واجبها ولكن القصور لابد منه , والحل هو انشاء وزارة الحكم المحلي (التنميه المحليه) والطواري واعطاءها الصلاحيات بشكل كامل مع الميزانية الكافيه بانجاز وحل جميع المشاكل , ايضاً يستفاد من وزارة الحكم المحلي او التمنيه المحليه والطوارى فى مواجهة الكوارث لاقدر الله مثل السيول الامطار وتقديم اماكن الايواء لو قدر الله حصلت كوارث طبيعيه ادت لوجود مواطنين يفقدون منازلهم, ويكون لفرع وزارة الحكم المحلي الصلاحيه بعد التشاور مع امارة المنطقه لتقديم المشاريع الملحه والضروريه والبدء بتفيذها ,هذه الوزارة يجب ان تكون نموذجه لباقي الوزارات من حيث الاعلان عن مشاريعها ومدة التوقيت للانشاء والانتهاء من هذه المشاريع ونحقق نوع من اللامركزية .

    السؤال : كثير من دول العالم استعانت بوزارة الحكم المحلي والطوارى
    فلماذا لانجربها نحن .... ؟
    التعديل الأخير تم بواسطة بردوعي ; 03-11-2006 الساعة 06:52 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •