صدقت يانسيم الليل فهذا الزمن هو زمن العجائب انقلبت المساجد الى مكان للمرح
من قبل الأطفال الذين يؤسفني أن أقول انهم عديمي التربية وكما تفضل أبوسفيان
أن هناك من الأباء من يحتاجون الى تربية لأنهم هم سمحوا لأولادهم بالذهاب معهم
الى المسجد وبالتأكيد هو يعلم أن ابنه لايصلي ولكن يلعب ويلهوا في المسجد
واخده معه ليتفسح ويشم هواء لأن الولد جلس في البيت مافيه الكفاية ويحتاج
لتغيير جو فيأخده ليتونس مع اصدقاءه في المسجد يلعب ويلهو.
ونسي هذا الأب أنه تحمل ذنب لتشويشه على المصلين باحضاره ابنه الذي
يعلم انه لم يأتي للصلاه ولكن اتى للمرح واللعب .