أحسنتما صنعا ،، أبو زارع وأبو أروى
وأيام عيد سعيد شكرا على هذه النظرة الراقية للأخوة والصداقة
وهذا هو الواجب بين الإخوة مهما حصل بينهم من سوء تفاهم ..لكن ملاحظتي أضعها هنا
أولا عندما زعل الريفي من كسرة أبو زارع التي شك في معناها وأنها موجهة إليه
في تلك الساعة كان يجب أن نرى عتابا راقيا لا هجوما كاسحا ومن العتاب تتضح الأسباب
فإن راى الريفي من أبو زارع تراجع وإيضاح مقنع انتهى الأمر وإن لم يحدث هذا لا أحد يلوم الريفي
في غضبه وردة فعله لكن الذي حصل أن الريفي حط كل قوته وضغط على الزناد وأخرج كلاما
ما له داعي وأنا أقول هذا الكلام ليس لوما له لأنه انفعل من شدة الصدمة ولكن أقوله للاستفادة
من هذه الدروس فالاعتذار بعد العتاب واتضاح الأمور مقبول لكن بعد الهجوم والكلام غير اللائق مهزوز

ثانيا،، لماذا لا يعتذر الريفي للشيخ الذي قدم له الهدية وهي محور الموضوع فكان من الواجب أن يعتذر
بشدة وهو المهم في القضية لكن حصل خير والمقبلات أحسن وشكرا والحمد لله لصفاء القلوب وننتظر كسرة
جميلة من كسرة أبو زارع ورد أجمل من الريفي .