أهلا أبو سامي عيدكم مبارك وأيامكم سعيدة إن شاء الله بس معقول تغيب عننا طول هذه المدة وتنسى أن لك أصدقاء هنا ؛؛ ثم تأتينا بهذه الكسرة الجميلة عن الصداقة وردها الرائع من الأخ / أبو زارع ....!!!

المهم أن الموضوع شيق شعرا كان أم نثرا
وتعليقي عليه ؛؛ فقد قرأت لمن يقول بأن الصداقة شجرة صلبة تمر بجميع الفصول وتبقى صامدة !..
طالما هناك من يرويها ، حتى أنهم يجعلون الصداقة أقوى من الحب في كثير من الظروف
بدليل أن الصداقة حتى لو شابها شيء فهي لن تنتهي بينما الحب فإنه عندما يرحل ! لا يعود..
ومن نحبه مرة ثم ننساه ..ولا نحبه مرة أخرى..

وأجمل ما شدني بحـق في موضوع الصداقة ما قيل بأننا في زحمة الحياة، نحتاج إلى مصادقة النفس، لأن نفس الإنسان
هي الوحيدة التي تفهم مايريده منها ، فهل يستطيع الإنسان مصادقة نفسه ؟؟
إن من يريد حقاً أن يكون صديقاً جيداً وحميماً لنفسه , فليتدرب بينه وبين نفسه على الكثير من الحقائق كي نرى أنفسنا بصداقتنا لها معراة من كل الزيف الذي نحيطها به و نكتشف أصغر عيوبنا و نحاول التغيير.

وقبل أيام بالضبط أنزل السيد محمد حامد كسرة هنا قال فيها :

[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
صديقي اللي يقاسمني=همومه الوقت وأفراحه

افرح لشفته ويسعدني= وبطيبه القلب يجتاحـه[/poem]

وهذه الكسرة بالطبع مستخلصة من قول الشاعر :
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=3 line=0 align=center use=ex num="0,black"]

صديقي من يقاسمني همومي=ويرمي بالعداوة من رمانـي

وينصرني إذا ما غبتُ عنـه=وأرجو وِدَّه طـولَ الزمـانِ

ويُخلص حبّه ويفيـض ودّاً=يحبُّ الخيرَ، مفتاحَ الأمـانِ

صديقي من أصارحه فيبقـى=ودود القلب عَفَّاً في اللِّسانِ[/poem]