الاختبارات للمعلمين المستجدين بهذه الطريقة لا أعتقد أن لها فائدة مهمة وعندنا السنة التجريبية كما أشار أخونا الإعصار فإن كانت الوزارة جادة في المحاسبة وفرز الصالح من الطالح فلماذا لا تفعـّل معطيات السنة التجريبية كما يجب ويكون ذلك بالاتفاق مع الخدمة المدنية مثلا 0أما الحاجة إلى تمهين وظيفة التدريس وإيجاد المعايير المناسبة للدخول إليها فكان يكفي أن يكون الانضباط والتشديد والاختبارات عند الالتحاق بكليات المعلمين فما زلنا نلاحظ أن مخرجات هذه الكليات دون المستوى المطلوب ومن غير المشروع نظاما أن تجرى اختبارات لمن يتم تعيينهم لأن الأمر لن يكون بيد الوزارة بعد هذا التاريخ ولا أعتقد أن الوزارة تستطيع اتخاذ قرارات إدارية فاعلة حيال من تثبت عدم كفايتهم وسيبقى همّ غير الصالحين تتحمل تبعاته المدارس وإدارات التعليم وأقسام الوزارة ليجتهدوا بعد ذلك في إصلاح ما يمكن إصلاحه عن طريق الدورات والتدريب بل والترجي والتعاطف والتلطف مع فئة من المعلمين لعل الله ينفع بهم ؛؛ وهذا يستلزم جهدا مضنيا ونفقات كبيرة وربما كان المردود لا يوازي التكلفة والبذل00
وأنا أتـفق تماما مع الأخوين ( الإعصار وعجيبي)
فبرامج الوزرة ومشاريعها الكثير منها غير مدروس وهناك فجوة كبيرة جدا بين الواقع الميداني وبين من يصدرون التعاميم والبرامج والمشاريع التي من هذا النوع وهذا يجعلها عرضة للتراخي وعدم الجدية في التنفيذ وهذا ما لمـّـح إليه الأخ الإعصار في ردوده
وأتفق تماما مع الأخ عجيبي 2 بأن بعض المشاريع والبرامج يتحمل فشلها المجتمع بكامله مثل ما قال : ( فمن هو الذي يتحمل الشجاعة المهنية والأدبية ويقرر أن فلانا لا يصلح 00 وهذه مشكلة مجتمعية لعلنا نطرحها فيما بعد ) 0
وحبذا لو كانت الاختبارات للمعتـّـقين الذين عشعش عليهم الترهل المهني وأصبحوا في مأمن لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة ولا نكد ولا هرم
ومع كل هذا لا أرى غمط حق الوزارة في اجتهادها والحكم على مشاريعها بالفشل المطلق فهناك مشاريع ناجحة بلا شك وللعلم فإن أي مشروع لا يمكن أن تكون نسبة نجاحه مضمونة ولكن أحيانا تكون نسبة معينة من النجاح هي المتوخاة 00

وشكرا جزيلا للأخوين ( الإعصار وعجيبي2 ) فقد أفادا واستفادا على الرغم من حدة الإعصار وعنتريته التي لاحظها عجيبي فلا بد أن يكون هكذا ليثبت أنه اسم على مسمى 0 وبالله التوفيق 0