بكتيريا السلمونيلا :لهذا النوع من البكتيريا فصائل مختلفة تسبب أنواعاً عدة من الأمراض في الإنسان و الحيوان و أكثر هذه الأمراض انتشارا هي النزلات المعوية ، وتعتبر اللحوم والدواجن والبيض وبعض المنتجات الغذائية الحيوانية مثل الحليب غير المعقم ومشتقاته من أهم طرق انتقال هذه الأمراض للإنسان .
وقد تكون الحيوانات أو الدواجن حاملة للبكتيريا قبل ذبحها وقد تتلوث هذه اللحوم بعد عملية الذبح إذا كانت المسالخ أو الأدوات التي يتم نقل هذه اللحوم فيها غير نظيفة وملوثة ببكتيريا السلمونيلا .
ويمكن أن تنتقل هذه البكتيريا من الإنسان المصاب أو الحامل لها إذا كان ممن يقومون بإعداد وتحضير الطعام خاصة في غياب النظافة الشخصية ونظافة اليدين وأيضاً الطبخ غير الجيد للحوم والطيور والطرق غير الصحيحة لحفظ الأطعمة في الثلاجات ، وتعتبر هذه الوسيلة من أهم طرق انتقال السلمونيلا والإصابة بالإسهال الحاد الذي يصيب عادة أعداداً كبيرة من الأشخاص الذين يرتادون المطاعم التي لا تهتم بطرق الوقاية الصحية في إعداد الطعام وتحضيره .
الأعراض :
بعد تناول الطعام الملوث بهذه البكتيريا بفترة قصيرة تبدأ الأعراض على شكل تقلصات في البطن يصحبها إسهال شديد قد يكون مصحوباً بمخاط أو دم ويحدث ارتفاع في درجة الحرارة لحوالي (50-70 %) من الحالات ويحدث استفراغ لنسبة قليلة من الحالات و في معظم الحالات يتحسن المريض تلقائياً بعد عدة أيام و القليل تحدث لهم مضاعفات قد تكون خطيرة مثل الجفاف الشديد وتسمم الدم .
التشخيص والعلاج :
يتم تشخيص هذه الحالات بأخذ تاريخ المرض والتمكن من عزل البكتيريا عن طريق تحليل البراز أو الدم ويعتبر تعويض نقص السوائل في الجسم وعلاج الجفاف أهم الخطوات العلاجية في مثل هذه الحالات ويتناولها المريض عن طريق الفم أو عن طريق الوريد و لا تستعمل المضادات الحيوية إلا في حالات خاصة يقررها الطبيب.

منقول