فقوله: «و داود و سليمان» أي و اذكر داود و سليمان «إذ» حين «يحكمان في الحرث «إذ» حين «نفشت فيه غنم القوم» أي تفرقت فيه ليلا و أفسدته «و كنا لحكمهم» أي لحكم الأنبياء، و قيل: الضمير راجع إلى داود و سليمان و المحكوم له، و قد عرفت ما فيه، و قيل: الضمير لداود و سليمان لأن الاثنين جمع و هو كما ترى «شاهدين» حاضرين نرى و نسمع و نوقفهم على وجه الصواب فيه «ففهمناها» أي الحكومة و القضية «سليمان و كلا» من داود و سليمان «آتينا حكما و علما» و ربما قيل: إن تقدير صدر الآية «و آتينا داود و سليمان حكما و علما» إذ يحكمان إلخ.