عندما رأى الخضر وموسى عصفورا يشرب من البحر, فقال الخضر: إن علمه وعلم موسى بجنب علم الله بقدرما حمل الطير من البحر. فالبحر إذا كان دلالة على العلم, فلعله من أجل أن يجمع الله "العالِميْن", اختار مجمع البحرين!.
ثم الحوت والمكتل الذي ذكرنا بموسى والتابوت, يوم فقد موسى أباه, فرجع الله بذاكرة موسى إلى أيام مولده الاُولى "ليجتمع البحران" مرة اُخرى ويلتقي الولد بأبيه، فلا يعظة إلا بواحدة؛ إصبر, إصبر, ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبراً!.
المفضلات