شكراً أيها الأستاذ القدير لتعقيبك على الموضوع وإيضاحاتك حول التوصيات والأفكار

وبصراحة ... أصبح معظم حديث المعلمين في الآونة الأخيرة يدور حول هذه الندوة ونتائجها ,

وكما تعلم فإنك تجد من بين هؤلاء المعلمين من يؤيد الفكرة ويرغب في استمرارها وشموليتها لكل الشرائح التعليمية والتربوية إبتداءً من قاعدة الهرم التعليمي ( الطالب ) وحتى رأس الهرم ( مدير التعليم ) .

وتجد أيضاً من بين المعلمين من يضحك ويستهزئ ويقول ( أحلام الليل يمحوها النهار ) وما إلى ذلك من العبارات المثبطة والمتشائمة .

وكوني أحد المنتمين لشريحة المعلمين وأساير الواقع التعليمي عن كثب ولي تجارب مع بعض المناسبات التعليمية كالندوات والمحاضرات والدورات والحلقات والمشاركات التي تقيمها إدارة التعليم , إلاّ أني أرى أن جلّ هذه الفاعليات إن لم يكن كلها لم تحقق الهدف الفعلي الواقعي لها ، وقد يكون ذلك راجعاً لعدم متابعة تحقيق الأهداف ميدانياً .وربما حققت هذه الفاعليات أهدافها النظرية من وجهة نظر واضعها والمشرف عليها . وقد أكون مخطئاً في ذلك وأن هدفها تحقق ولكني لم أستوعبه جيداً .ولكن هذا حال المعلمين جميعاً .

وقد تلاحظ في موضوعك السابق حول ( الندوة ) ما يلي :-

1- أني كنت أول المشاركين بها ليقني الكامل وإدراكي لأهميتها رغم عدم أهليتي للمشاركة بها لأنها لاتمت لي بصلة فالموضوع يخص مديري المدارس والمشرفين التربويين .

2- وضعت لك تساؤلين حول من وضع هذه الندوة وخطط لها أهي إدارة التعليم أم وزارة المعارف , وأوضحت لك في حينها وجهة نظري إن كانت الفكرة نابعة من إدارة التعليم .

3- لم تكن مشاركتي من واقع خبرة ولكنها من إحساس فقط وهذا يفقدها الأهمية ، والأهم عندي أن تتولد من هذه الفكرة أفكار أخرى .

ولم أكتب لك هذا الموضوع للتشكيك في قدرة الرجال المخلصين في إدارة التعليم والنيل مما يقومون به من جهد وعمل ولكن فقط لتبقى الفكرة قائمة على مدار العام الدراسي وتتنوع أساليبها ومحاورها ولكن بشرط أن يبقى المسؤول عنها ومديرها حاضراً على مدار سويعات إنعقادها .

وتقبل منى أرقّ التحايا (انتظر رسالة خاصة يا ينبع )