بيرحاء
كان أبو طلحة أكثر أنصاري بالمدينة مالاً، وكان أحب أمواله إليه بَيْرُحاء (بستان من نخيل بجوار المسجد النبوي وكانت مستقبلة المسجد، وكان رسول الله @ يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب، فلما نزلت هذه الآية: لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ (92)
[آل عمران: 92]، قام أبو طلحة إلى رسول الله @ فقال: إن الله تعالى يقول في كتابه لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ (92)
[آل عمران: 92] وإن أحب أموالي إلي بيرحاءُ، وإنها صدقة لله أرجو برها وذخرها عند الله فضعها يا رسول الله حيث شئت.
فقال رسول الله @: (بخ بخ ذلك مال رابح ذلك مال رابح، قد سمعت ما قلت فيها، وإني أرى أن تجعلها في الأقربين، فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه) [رواه البخاري
وذهب اليها واخرج زوجته وابنائه منها
واخبرها انه تصدق بها
المفضلات