اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [COLOR="Indigo"
نحو الهدف]ياعذبة الصوت لماذا هذا التجني على رجال الحسبة ؟؟؟
عبارتك : (( ردهم دائماً معروف بالنفي )) : فيها نظر واستغراب شديد ...
ولو كان كلام الهيئة مشكوك فيه أليس للشرطة لسان تكذبهم ..
أنت على خطر عظيم ..
انتبهي هداك الله [/COLOR].






اخوي نحو "القول"
بالنقد البناء تصحح الاخطاء
وموظفي الهيئة ليسوا فوق النقد
ومن يخطي منهم لابد من أن يحصل على جزاءه

والاخت عذبة الصوت ليست اول القوم او اخرهم تشير لهذه الصور المخيفة " انتهاكات افراد الهيئة لحقوق الإنسان "
بل حتى سمو الامير تركي بن بندر رئيس مجلس ادارة مجموعة حفيد الجدين يقول في مقال له عن أخطاء الهيئة بعنوان "عمل الحسبة والخروج عن الغايات والاهداف " :
موقفنا كأفراد أو المجتمع بكامله بمعاقبة ومحاسبة المهمل أو المقصر أو المخطأ أو المتجاوز من قبل الدولة مهما كان نبل وسمو هدفه، ودرجة حماسه، إن خطأ أو إهمال أو تقصير أو تجاوزات موظفي (هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) أعظم بالنسبة لي من خطأ الطبيب أو الجراح لأن خطأهم أو تقصيرهم يمس صورة الأمة الإسلامية بكاملها وليس فرد واحدا،كما يمس صورة دين قويم،
ويضيف قائلاً:"من هنا أستغرب محاولة الالتفاف، وخلق نوع من الازدواجية في الدولة وقوانينها فالحملات التكفيرية الشرسة، والهجوم والويل والثبور لمن يقف ويصرخ حرصا وخوفا وإخلاصا وغيرة على دينه كما هو دين أولئك الآمرين بالمعروف حين يقال لهم : لماذا الخطأ؟ ولماذا التكرار في حدوث نفس حالات التجاوز أو التقصير التي أساءت لديننا؟ من المسئول عن تلك الأخطاء وتحمل تكرارها؟ ولماذا لا تشكل لجنة مختصة يحاكم ويحاسب ويعاقب إذا ثبت خطأ أو تقصير أو إهمال منسوبي الهيئة كما ان هذا الشيء مطبق على بقية المسلمين من أبناء الدولة وموظفيها الآخرين ؟ لماذا موظفي الهيئة يرفضون المحاسبة والعقاب ويربطون بين من يطالب بتطبيق ذلك عليهم بالتعدي على الدين، وعلى الله، والرسول صلى الله عليه وسلم، ويكيلون له شتى أنواع التهم ؟ أين أصحاب الرأي، والحكمة،والعقل الراجح من كبار علماءنا للتدخل والتصحيح لإيقاف أفعال تشويهية لصورة الإسلام؟
وزاد في قوله:"من هنا أجد أنه من الطبيعي أن تصبح الهيئة وأخطاء منسوبيها على لسان كل الناس، وان هذا الأمر يتطلب الوقوف والتنبه له من قبل الدولة ، لقد أوردت إحدى الصحف المحلية مؤخرا، تعرض مواطن وزوجته لاعتداء من رجلين في (هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) و معهم وللأسف رجل امن، وقاموا بضربه وزوجته بدعوى الاشتباه بهما بينما كانا أمام شقتهما في حي (النزهة) شمال الرياض. فمثل هذه الحادثة وغيرها من الحوادث المماثلة الكثيرة للأسف ،والتجاوزات العديدة لا تصب في مصلحة الدولة ومؤسساتها ، مما يستدعي الوقوف عندها بكل جدية وحزم لتدارك الموقف حتى لا تتكرر مثل هذه الأعمال التي تسيء إليها،فالهيئة في نهاية المطاف إدارة حكومية مسئوله عنها الدولة ،كما ان الدين الإسلامي بريء من تصرفات هؤلاء وسلوكياتهم فقد دعا إلى الرفق، والرحمة، وحسن الخلق في التعامل، فكيف بنا إذا قام الذين مناط بهم نصرة هذا الدين وتوجيه الناس إلى الرشد بارتكاب مثل هذه الأخطاء الفادحة دون محاسبة ومعاقبه؟".
ويضيف:"والسؤال الذي يفرض نفسه علينا هل وصلت العبثية، والفوضى، والتعدي على الآخرين بالاعتداء عليهم حتى وإن كانوا متلبسين وبالجرم المشهود إلى هذا الحد؟ أليس المتهم والمدان لهم حقوق لدى أقسام الشرطة سعت وزارة الداخلية لسنها وتثبيتها لدى كافة الجهات المعنية؟ أليس في هذا التصرف ضرب الحائط بكافة أعراف وقوانين الدولة لا بل حتى قوانين الله وتعاليم دينه وما أنزل في سنة نبيه التي أساؤوا لها بهذا التصرف المشين ؟ أليس المتهم بريء حتى تثبت إدانته.
فما بالنا إذا كان شخص يسير في أمان الله ولوحده في الشارع؟ أليس في ذلك إرهاب المواطنين الآمنين وإرعابهم وتخويفهم وهم بذلك لا يختلفون عن إرهاب أصحاب القنابل وإطلاق الرصاص على الآخرين لأن لهم رصاص من نوع آخر أكثر فتكا من الرصاص التقليدي؟ هل يعتقد من قام بهذا الهجوم والضرب المبرح وسحب الآخرين على وجوههم في الشارع على مرأى وأمام أعين الناس أنهم ليسوا بشر،وأنه لا كرامة لهم، ولا قيمه ؟ وأي اعتذار يتحدثون عنه ؟ لماذا لا يقدم من قام بهذا العمل المشين إلى القضاء لتتم محاكمته بصورة نظاميه؟ ولكن هل سيتعاطف القضاة معهم أم مع الضحية ؟ ولماذا لم نسمع من المسئولين والقياديين في جهاز الهيئة إدانة واستنكار لهذا الفعل من قبل منسوبيهم؟ لماذا لم نسمع منهم التزام بفتح تحقيق عاجل ومعاقبة من يثبت خطأه وتقصيره؟ أليس المنطق يقول بتحمل المسئولين في الهيئة جزء من هذا الذي يحدث على يد موظفيهم ؟ ثم كيف يطالبون الضحية قبول اعتذارهم ونسيان الخطأ معتبرين حسب ما ورد في خطاب اعتذارهم ان الخطأ من طبائع البشر،ومنطقهم العملي يقول عكس ذلك؟ هل هم بالفعل مؤمنين بأن تقصير الآخرين وأخطاءهم طبيعة بشريه ؟ أليس في أسلوبهم هذا تعبير صارخ بأن الأصل لديهم هو أن الناس كافة الناس على خطأ وضلاله يجب معاقبتهم ومراقبتهم دون رحمة أو هوادة؟
ا

بـقـيـة الـمـقــال مـع الـمــصــدر