أخي العزيز خضر زارع
أنتم تعرفون مكانتكم في نفس أخيكم ويشهد الله على ما نكنه لكم من تقدير وأحترام وأعتزاز بشاعريتكم الكبيرة ويشرفني أن تكون مداخلتكم هذه معي قبل التمتع بالإجازة التي اسأل الله لكم فيها الخير والمسرات وأن تعود إلى أحبائك وأخوانك الكرام بوافر من الصحة والسرور .
نحن يا ابو زارع الراحلون وأنتم المقيمون أنتم أهل الدار ونحن من الزوار وما لصاحب الدار إلا البقاء وما للزوار إلا الرحيل اليوم أو غدا ولكننا على المودة نلتقي وعلى الوفاء يكون الوداع .
لقد قرأت ما في نفسك وشعرت بمودتك وأحترامك للآخرين وهذا المكان الذي نلتقي به رغم طول المسافات واعتقد أنكم تعرفون ما في نفسي ولقد حدثتكم عما أنا عازم عليه كثيرا وعلى الله قصد السبيل ... وحتى لو لم يكتب بيننا الله أن نلتقي في قسم الكسرة مرة أخرى فتأكد أنني سأظل على تواصل وأتصال بكم ما أحياني الله متمنيا أن ألتقي بكم في القريب بإذن الله .
... . ...
لم يكن ختام ردي على خاطرتكم الكريمة قبل عدة أيام مجرد رد بل أنني أعني ما أقول :
( يا خضر والنفس عارية=تبقى وداعة مع الرحمن=لك ود وأغصان عطرية=ذكرى ولا هي من النسيان )
أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه
أخوك أبو محسن