لاتنسوا أن ما حدث من مباهج العيد وأفراحه كانت في عيد الأضحى أما عيد الفطر فأيامه قليلة
فالاحتمال أن يكون العيد يوم الاثنين ودوام الموظفين والمدارس السبت الذي يليه ؛؛ إذن الفرصة ضيقة
أما تساؤلات الأخ المشكاة وتجاوب الأخ / عيد سعيد معه ( هل سيتكرر ما حدث في عيد الأضحى الماضي)
من تنظيم وابتهاج وبرامج للأطفال والصغار والكبار برعاية الغرفة التجارية ؟؟

أعتقد أنه لن يتكرر عطفا على ما تبع ذلك من جحود وحسد وسوء نية من البعض
ولكن المهم هو الدعم والوقفات المشرفة لمسؤولي الغرفة التجارية وبلدية ينبع فهذه كفيلة بتجاوز كل العقبات

أما ما تطرق إليه الإخوان عن سوق رمضان فقد رأيناه هذا العام باهتا كئيبا لا يعبر عن الذكريات التي نختزنها عن
رمضانات سابقة كانت فيها أسواقنا الشعبية أكثر حيوية وبهجة والسبب أن كل صاحب بقالة أو دكان وضع له بسطة أمام متجره وكلهم من غير السعوديين وبذلك تشتتت المواقع وتعددت البسطات وكل حي أو شارع استغنى بما توفر فيه وهذا بالطبع يؤثر على الوضع العام وعلى تجمع الناس وما يتركه من بصمات خاصة بالشهر الكريم .