المشكاه :
ما يصحش كدا ، بديت المناقشة خلينا حلوين نمشي سوا في الموضوع عسى ولعل نحظى برد يجيب على تسائلاتنا . وخلينا واقعيين اخوي .
اذا كنا نطمع بمهرجان يعبر عن افراح اهالي ينبع البحر بعيد الفطر فنحن نحتاج الى مواقع مخصصة وتلك المواقع المخصصة لا يمكن للمواطن تأمينها ولو تم تأمينها فسوف يصطدم باللوائح والانظمة البلدية . وكما حصل في العام الماضي والي قبله والي قبله والي والي والي ......الخ ......
ماذا حصل لسوق الاكلات الرمضانية وهو سوق شعبي يعشقه الاطفال قبل الأباء ويبقى ذكريات تختزنها الذاكرة على مر السنين . انتقل من سوق الليل الى الحدائق ثم جاور سوق السمك لتلعب العواصف باروقته المصنوعة من البلاستك ثم انتقل الى مقره الحالي امام الشعار الذهبي . وكما تشهد هذا العام لم يتبقى من السوق الرمضاني سوى عدد لا يتجاوز الخمس بسطات .
ولو خصصة الجهة المانحة لتراخيص فتح مباسط رمضانية نموذجا من الحوائط الساترة يمكن تخزينه وفكه وتركيبه في الاماكن المخصصة للاسواق الشعبية فسوف نشجع المهتمين في احياء هذا النوع من المظاهر الرمضانية . هذا اذا ارادة الجهات الرسمية استمراره .
وكذلك الاماكن المخصصة للاحتفال بعيد الفطر المبارك ان لم يخصص لها مكان وتمنح لها تراخيص يعلم جميع من له اهتمام في احياء مظاهر الفرح بعيد الفطر الحديثة والقديمة سوف يفتقد ابنائنا لحظات جميلة عشناها قبلهم .
وبالنسبة للاماكن الترفيهيه مثل الحكير وغيره . فهي اماكن اعتاد الابناء على زيارتها في الاجازات الاسبوعية ومهما كان حجم التطوير فلن يكون لها وقع في نفس الطفل كتلك التي تحكي الماضي والحاضر وتجمع اهالي المحافظة في جو من الود والفرح والسرور.
وفي هذا الموضوع لن اغفل دور الجمعيات الخيرية فقد عودتنا تلك الجمعيات على الدعوة لحظور احتفالها بعيد الفطر المبارك لهدف نبيل . ولو قامة الجمعيات الخيرية باقامة مواقع مخصصة للاحتفال بعيد الفطر باسماء لا تدل على ان تلك المواقع خاصة بالجمعيات الخير لكان افضل ولا مانع من فرض رسوم للدخول لدعم الاعمال الخيرية ليتمكن اهالي المحافظة غنيهم وفقيرهم من التفاعل مع مهرجانات العيد .
هذا والله ولي التوفيق
المفضلات