حقيقة انقطعت عن المنتدى والموضوع يبدو بعدي تفاعل كثيرا
ولكن فيما أن التحريم ربما يكون ليس في الشعبانية التي نمارسها إنما هناك عادات كانت تمارس في مكة وجده والطائف ومن ضمنها ما يسمى الركب الذي يتجه إلى المدينة من مكة وروى لي أحد المكيين أنه أدرك أن شبابا من مكة كانوا يتجهون إلى المدينة في الفترة من أواخر جماد وحتى شعبان كانوا يركبون الحمير وخاصة العرج منها ويقومون بتحنيتها ويمرون ببدر ويقيلون بها ثلاثة ليالي ثم يصلون المدينة ويمكثون فترة من الزمن
وللاستزادة بحث عن الموضوع فوجدت ما يلي .
عادات أهل مكة
الشعبنة و الركب
من عادة أهل مكة الشعبنة ومعناها انه في الايام الاخيرة من شهر شعبان يكثرون من القيلات فتجد كل جماعة يشتركون في اقامة مآدب اما خارج مكة او في ضواحيها او في بيت احدهم ويطلقون على الجماعة البشكة . يصنعون ما يطيب لهم من انواع الاطعمة ويقضون نهارهم وليلهم في السمر والالعاب التى تعتادها البشكة مما يثير البهجه والضحك وتناسي متاعب الحياة
المقصود بالركب الجماعة المسافرة في رفقة واحدة ....فلقد كان من التقاليد المكيه ان يجتمع الراغبون في زيارة المدينة المنورة وخاصة في شهر رجب بان يتواعدون على الخروج جماعة على ظهور حميرهم او نياقهم ليسافروا في موكب واحد وكانوا يتهيأون للمسيرة من جمادى الاولى او الاخرة فصاحب الحمار يعنى بحماره يجيد علفه ويعمل على رفاهيته ويحرص ان ياخذه الى اماكن الدرمغة التى يتوفر فيها الرمل الناعم النظيف ...وقد كان الحمار يأخذ اقصى زينة ممكنة فهو مقصوص نظيف من اثر الحمامات المتواليه وجودة العلف وهو مزين بالحناء وبردعته جميله تتدلى منها الكتل والقلائد يغلب عليها اللون الاحمر الى الوان اخرى براقه جذابه ....
ويتكون الركب من اهالى المدن الحجازية من الطائف ومن مكة وجدة وقد كان اهل مكة والطائف يجتمعون من عدة حارات حسب التعارف والتالف بين هذه المجموعات ...وهناك عند حي الزاهر يجتمع القوم لوداعهم والدعاء لهم بالقبول والعودة سالمين ...ولاتخلو اماكن التجمع من بسطات بائعي البليلة والمكسرات والخيار بالشرش وكباب الميرو والكبدة والسوبيا والزبيب ودوارق الزمزم ...ثم يقف المنشدون في مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس كلهم اصغاء وترديد بالصلاة والسلام عليه ...ثم يتحرك الركب وتبدا وجهتهم من وادي فاطمة فعسفان ثم القضيمة حيث يلتقون بزملائهم من اهالى جدة وعادة تبدا مسيرة الركب طيلة ايام الذعاب الى المدينة قبل صلاة العصر وتستمر حتى بعد العشاء ثم ينخون دوابهم للراحة وياخذون في اعداد الطعام ...
وحينما يحين الفجر يؤدون صلاته ثم ينامون ويقضون الضحى للراحة ثم اعداد طعام الغداء
وفي المدينة يقيمون 16 يوما وقد لانتصور بان مصاريف هذه الرحلة لا تزيد عن 15 ريالا بكل احتياجات هذه الرحلة من تنقل واقامة واطعمة طيلة ايام الرحلة
ثم عند وصول الركب الى المفرحات تلك التى يرى منها الزائر القبة الشريفة وبرؤيتها يبتهج القوم ويسر خاطرهم لانهم على مشارف مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه افضل الصلاة والسلام فيرفع القوم ايديهم بالدعاء الى الله العلى القدير ثم ياخذون بالصلاة والسلام على رسوله واله واصحابه الكرام .
يبدو لي أننا في ينبع خارج الحدث كليا يعني المبدأ الذي فيه وجه للشبه نحن خارجه
ويبدو لأي أيضا أن الكاتب اشتبه عليه الأمور واختلطت .
على فكرة ربما الشيء الذي عدت إلى الموضوع
أنه الأسبوع الماضي كنت مع مجموعة وفيه رجال من مكة فأحدهم سأل الآخر أين شعبنتوا السنه فرد والله في مصر
بس أكلنا مقلب في الحجوزات وتأخر كذا يوم حتى .........
يا اخوان نحن في زمن أضحى فيها الحليم كالحيران اختلطت الأمور
وفي الحديث عن أبي موسى الأشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن بين يدي الساعة فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا القاعد فيها خير من القائم والماشي فيها خير من الساعي فكسروا قسيكم وقطعوا أوتاركم واضربوا سيوفكم بالحجارة فإن دخل يعني على أحد منكم فليكن كخير ابني آدم
المفضلات