شكراً جزيلاً لمشرفنا الغالي / أبو ياسر , على هذه التغطية المميزة , غير المستغربة .

ونحن إذ نرحب بهذا الرجل المسلم , ومرافقيه أجمل ترحيب , ونشكر كل من أحسن ضيافته واستقباله.

ابتدأً من العام 2000 الميلادي توافدت مجموعات كبيرة من العمالة جنوب الأفريقية إلى مصانع الهيئة الملكية كشركة أبن رشد , وشركة ينبت , وكذلك مستشفى الهيئة الملكية.

هذه المجموعات لم يبقى منها إلا القليل جداً , لأسباب اقتصادية بحته , حيث انخفض سعر صرف الريال مقابل الراند ( عملة جنوب أفريقيا ) بالإضافة , لإعادة الحكومة جنوب الأفريقية للضريبة المحصلة من الموظفين جنوب الأفريقيين خارج دولتهم.

جاءوا هولاء الموظفين الأفارقة برواتب باهظة تفوق نظرائهم من السعوديين مما كلَّف الشركات مبالغ طائلة , وقلل من فرص التحاق السعوديين بتلك الوظائف.

تغير مجرى العنصرية هناك من عنصرية ضد السود , إلى أخرى مماثلة , ولكن ضد البيض والمهاجرين , بالإضافة إلى انعدام الأمن وانتشار الأمراض في أغلب المدن.

ما زالت جنوب أفريقيا غنية بمناجم الماس , الذي تصدره إلى جميع أنحاء العالم.

تقع جنوب أفريقيا في جنوب الكرة الأرضية , وعند التقاء المحيط الهندي بالمحيط الأطلسي , وحيث اختلاف درجات الحرارة بين المحيطين , فالمحيط الهندي دافئ والأطلسي بارد ما يولد برزخاً بينهما يشاهد من شواطئ العاصمة كيب تاون .

قال تعالى ( مرج البحرين يلتقيان , بينهما برزخٌ لا يبغيان ) صدق الله العظيم.