((وَ)) سخرنا لداود ((الطَّيْرَ))، المراد به الجنس، أي كل الطيور في حال كونها ((مَحْشُورَةً))، أي مجموعة له ((كُلٌّ)) من الجبال والطير ((لَّهُ))، أي لداود ((أَوَّابٌ))، أي رجّاع، فكانت الطيور تردد معه التسبيح، كما تردد الجبال، وقيل أنها كانت تطيعه فيما يأمر به.

1. قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ