هنيئا لأبي حمد هذا الشرف الذي هو غير مستغرب فقد خبرناه في مناسبات كثيرة يصعب حصرها ولكنه هنا بطعم آخر ولون مختلف .
ممثل دولة لها ثقلها في الميزان العالمي أنجبت المناضل الكبير نيلسون منديلا الذي أنهى التفرقة العنصرية في هذا البلد وأنجبت الداعية الإسلامي الكبير أحمد ديدات الذي وقف عمره وهو يوضح فساد الديانة النصرانية ويبين للعالم عيوبها
هذا الرجل المسلم يزور سعادة محافظ ينبع ثم يلتقي بالمسؤولين في الهيئة الملكية ثم يحضر ملتقى رجال الأعمال في الغرفة التجارية الصناعية ولا يطيب له المقام لتناول طعام الإفطار إلا على مائدة مواطن ينبعي
إنه شرف لا يدانيه شرف لأنه يعبر عما يعتلج في نفس كل مواطن من أهالي ينبع من حب للضيف وحرص على إكرامه وعن الكرم الذي يتمتع به أهل هذه البلدة الطيبة ..ولا شك أن أثره سيبقى في نفس ضيفنا العزيز طويلا وهذا هو ما نغبط مضيفنا عليه ونتمنى أن نكون مثله فقد حظي بالشرف كله وجمع المجد من أطرافه
فشكرا لرجل الأعمال الأستاذ محمد سليمان أبو هنيدي على حسن صنيعه الذي عبر عن مشاعرنا وتكلم بلساننا وأعطى صورة صادقة عن عاداتنا وأخلاقنا