بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


أعتقد أن الجواب هو سيدنا الخضر عليه السلام والشيخ الذي صاحبه هو سيدنا موسى عليه السلام

قوله تعالى: "آتيناه رحمة من عندنا" الرحمة في هذه الآية النبوة وقيل: النعمة. "وعلمناه من لدنا علما" أي علم الغيب، كان علم الخضر علم معرفة بواطن قد أوحيت إليه، لا تعطي ظواهر الأحكام أفعاله بحسبها؛ وكان علم موسى علم الأحكام والفتيا بظاهر أقوال الناس وأفعالهم.‏ والله أعلم