[ALIGN=CENTER][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][/ALIGN][poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="orange" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
مكارم الأخلاق
لما عفوتُ ولم أحقد على أحدٍ=أرحتُ نفسي من همِّ العداوات
إني أحيّي عدوي عند رؤيته=لأدفع الشر عني بالتحيات
وأُظهِرُ البشرَ للإنسان أبغضُهُ=كما إن قد حشي قلبي محبات
ولستُ أسلم من خلٍّ يخاطبني=فكيف أسلمُ من أهلِ العداوات
الناس داءٌ وداء الناس قُربُهُم=وفي اعتزالهم قطع المودات
السفيه
إذا نطق السفيه فلا تُجبهُ=فخيرُ من إجابته السكوتُ
فإن كلّمته فرّجت عنه=وإن خلّيتُه كمدا يموتُ
التعبد والسكوت
قليل المال لا ولدٌ يموت=ولا هم يبادر ما يفوت
خفيف الظهر ليس له عيال=خليٌّ من حُرِمْتُ ومِنْ دُهيتُ
قضى وطر الصبا وأفاء علما=فهمَّته التعبدُ والسكوتُ
آل رسول الله
آل النبي ذريعتي=وهُمُ إليه وسيلتي
أرجُو بهم أُعطى غدا=بيدي اليمينِ صحيفتي
باعوا الدين بالدنيا
قُضاةُ الدَّهر قد ضلوا=فقد بانت خسارتُهم
فباعوا الدين بالدنيا=فما ربحت تجارتُهم
إحدى المصيبات
يا لهف نفسي على مال أفرقه=على المقلين من أهل المروءات
إن اعتذاري إلى من جاء يسألني=ما ليس عندي لمن إحدى المصيبات
آداب العلم
تصبّر على مُرَ الجفا من مُعلّمٍ=فإن رُسوبَ العلم في نَفَراتِهِ
ومن لم يذقْ مُرّ التعلمِ ساعةً=تجرّع ذُلّ الجهلِ طُولَ حياتِهِ
ومن فاته التعليمُ وقتَ شبابهِ=فكبّر عليه أربعا لوفاته
وذاتُ الفتى-والله- بالعلمِ والتقى=إذا لم يكونا اعتبار لذاته
أصدقاء الحياة
أُحبُّ من الإخوانِ كُلَّ مُواتي=وكلَّ غَضيضِ الطّرف عن عثراتي
يوافقُني في كُلِّ أمرٍ أريدُهُ=ويحفظُنِي حيّا وبعد مماتي
فمن لي بهذا ؟ ليت أني أصبته=لقاسمتُهُ مالي من الحسناتِ
تصفحتُ إخواني فكان أقلّهُم=على كثرةِ الإخوان ِ أهلُ ثقاتي
المال يوجب البذل
وأنطقت الدراهمُ بعد صَمْتٍ=أُنَاسا بعدما كانُوا سُكُوتَا
فما عطفوا على أحدٍ بفضلٍ=ولا عرفوا لمكرمةٍ ثبوتَا
مكارم الأخلاق
إذا رمت المكارم من كريم=فيمّم من بَنى لله بيتا
فذاك الليثُ من يحمي حِماهُ=ويُكرمُ ضيفه حيّا وميتا
أخلاق الرجال
جزى الله عنا جعغرا حين أزلقت=بنا نعلنا في الواطئين ، فزلت
همُ خلطونا بالنفوس وألجئوا=إلى حجرات أدفأتْ وأظلمْتَ
أبوا أن يملونا ولو أن أمتنا=تلاقي الذي يلقون منا لملتَ
ستجزى بإحسان الأيادي التي مضت=لها عندنا – ما كبرت وأهلتَ
وقالوا : فلموا الدار حتى تبينوا=وتنجلي الغماء عمَا تجلت
ومن بعد ما كنا لسلمى وأهلها=عبيدا وملتنا البلاد وملت
براءة
من نالَ منّي أو علقت بذمّته=أبرأته لله شاكر منته
أأرى معوَّق مؤمنٍ يوم الجزا=أو أأسوء محمدا في أمته
الإمام الشافعي[/poem]
[ALIGN=CENTER][/ALIGN]