الرمعة الثالثة
ووُصفت الريح التي تقبض أرواح المؤمنين برائحة المسك
قال صلى الله عليه وسلم : لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله قاهرين لعدوهم لا يضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعة وهم على ذلك ، ثم يبعث الله ريحا كريح المسك مسها مس الحرير فلا تترك نفسا في قلبه مثقال حبة من الإيمان إلا قبضته ، ثم يبقى شرار الناس عليهم تقوم الساعة . رواه مسلم .
ورائحة روح المؤمن إذا خرجت وصعدت إلى السماء كرائحة المسك
قال صلى الله عليه وسلم :إذا خرجت روح المؤمن تلقاها ملكان يصعدانها - فذكر من طيب ريحها ، وذكر المسك - قال : ويقول أهل السماء : روح طيبة جاءت من قبل الأرض صلى الله عليك وعلى جسد كنت تعمرينه ، فينطلق به إلى ربه عز وجل ، ثم يقول : انطلقوا به إلى آخر الأجل . قال : وإن الكافر إذا خرجت روحه - وذكر من نتنها ، وذكر لعناً - ويقول أهل السماء : روح خبيثة جاءت من قبل الأرض . قال فيقال : انطلقوا به إلى آخر الأجل . قال أبو هريرة رضي الله عنه : فَرَدّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ريطة كانت عليه على أنفه هكذا . رواه مسلم .
المفضلات