ظهرت يا أديبنا الفاضل " ابو عماد" فحاولت أن لا أحجبها عن مقامكم الكريم فأعذرني إن لم تكن حسب التطلع والمنى أو بها أخطاء نحوية وخلافه ... فنحن نتعلم منكم ومن أمثالكم ... ومع تمنياتي من الإدارة الكريمة أن يلبى طلب أديبنا الفاضل وتنقل رائعته الكريمة إلى القسم الأدبي سائلا الله العلي القدير له ولكم بلوغ رمضان الكريم بالخير والرحمة والرضوان ومع التقدير والإحترام .
[poem=font="Simplified Arabic,6,white,bold,normal" bkcolor="royalblue" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تجلى لنا بدرٌ أضاء لنا الركبا=فسرنا معيته وكنّا له صحبا
يجول بنا حول الثريا عن الثرى=ببائيةٍ ترمي تفاعيلها شهبا
فدانت قطاف الشعر تستلهم الصفا=فلا غرقى في بحرٍ طويلٍ ولا خطبا
أعاد بهذا اللحن سابق عهدنا=فأهلا بأهل العلم والفضل والعتبى
رأينا خيول الشعر وضحى صدورها=فكانت كما ألوان فرسانها عربا
لسانٌ وتبيانٌ وحكمة حالمٍ=ولوعة مشتاق لها نُنتشى طُربا
وما الشعر إلا موطنا لفضائلٍ=وبستان خيرات وفاكهة أبا
فزائره أما مقيمٌ وراحلٌ=وأنتم لكم فيه الحصافة والعقبى
تسوقونه عذبا عليلا كأنما=بحار الخليل نسيم امواجها رطبا
خياله من نسج الحقيقة يُستقى=وسحره من نسج الخيال لنا رحبا
فلا عجبا ! لو تاه في غربة النهى=مصير أصيل الشمس أن ينتهي غربا
نعيش "بتغريبٍ" ونشكو صبابة=ترانيم أشواق تصول بنا رعبا
فتلك مناهلنا وهذا كتابنا=وثروة أمجاد تخط لنا كتبا
تعلمت من "طه" و "طه" أديبنا=فشكرا لمن أعطى وسبحان من أربى
"لينبع" في رسم العروبة موقعٌ=ومن نعمة الأسلام صارت له حزبا
فهذي "تبوك" الورد تهدي أطايبا="لينبع" ذات المجد والفضل والقربى
ابومحسن
[/poem]