في نظري لا يلزم أن يكون الواقف على الأطلال عاشقاً يتغزل في محبوبته
فقد يقف المرء على الأطلال عشقاً للزمان كأن يمر بمراتع الصبا ومرابي الطفولة
أو عشقاً للمكان فهناك من تعلق أو عشق أماكن لا يجد الراحة إلا بالذهاب إليها
وقد يكون الوقوف محبة ووفاء لأصحاب أو أقارب حالت الأسباب دون الإلتقاء بهم
ومن هذا المنظور أنظر إلى الأطلال وأتعامل مع الشعر كفن بعيدا عن شخصية الشاعر .
أخي صرير لا يفوتني أن أشكرك ؛لقد سعدت بتواجدك